الحى أصله إيه؟ شارع "الألفى"سمى على اسم أشهر مملوك ولقب بشانزليزيه وسط البلد

شارع الألفى
شارع الألفى
كتبت - نورا طارق

تمتلىء شوارع منطقة وسط البلد، بالمحلات التجارية المختلفة التي تبيع كافة أنواع الملابس والإكسسوارات والأدوات المنزلية والهدايا والمطاعم والكافيهات، وغيرها من الأنشطة التجارية، لذلك فهى من المناطق الجاذبة للكثير من الأشخاص، كما تتنوع أسماء الشوارع المعروفة بأسماء شخصيات تاريخية، مثل شارع الألفى، الذى يصل بين ميدان عرابي وشارع الجمهورية ويبعد أمتار قليلة عن ميدان العتبة.

أحد عمارات وسط البلد
إحدى عمارات وسط البلد

وعرف شارع الألفى باسم "شانزليزيه وسط البلد"، للتشابه بينه وبين شارع الشانزليزيه بباريس، حيث يحتوى الشارع على العمارات الخديوية، ذات الطراز المعمارى الأنيق، الذى مازال يبهر من يراه، كما يحتوى الشارع على مطاعم كثيرة ومقاعد للجلوس للاستمتاع بالهواء وتناول الأيس كريم وبعض الأطعمة.

شارع الألفى
شارع الألفى

ويحتوى الشارع على ملهى "شهرزاد"، الذى أسسته الفنانة فتحية محمد، وعمل فيه إسماعيل ياسين وشكوكو ومحمد رشدي، ومطعم عتيق يسمى "تيفيرنا"، أسسه تاجر يوناني يدعى "تيفيرنا" ، ومسرح يحمل اسم "نيو أريزونا"، والذى شهد بعض العروض المسرحية للريحاني ويوسف وهبي، في بداياتهم.

صورة أخرى لشارع الألفى
صورة أخرى لشارع الألفى

وتعود تسمية الشارع بهذا الاسم إلى الأمير المملوكي، محمد بك الألفي، الذي فر إلى الصعيد مع قدوم الحملة الفرنسية، ويقال إن نابليون بونابرت، كان يتخذ قصر الألفى مقراً لإقامته، ومع تولى "محمد علي باشا"، عاد الألفي مرة أخرى إلى القاهرة.

واختلف الناس حول سبب اسم محمد بك بالألفى، فمنهم من قال إن السبب يعود لبيعه بمبلغ 1000 دينار، ومنهم مَن قال إن السبب يعود لأنه قاد ألفًا من المماليك.

ويعتبر محمد بك الألفى، آخر أمراء المماليك ومن أحد مماليك "مراد بك" الذي جاء إلى مصر مع أحد التجار، واستطاع أن ينال شهرة ومكانته جعلته من منافسي الوالى محمد على على عرش مصر، حتى أنه يقال إن الدولة العثمانية كانت تخاطبه ولا تخاطب محمد علي رغم أنه كان واليًا على مصر فى ذلك الوقت.

وكان "الألفى" يمتلك قصرًا عملاقًا يقع على ناحية الشارع المسمى بأسمه، وتحديداً كان يوجد القصر أمام بركة الأزبكية، والذى أتخذه نابليون بونابرت، مقراً للحكم، وفى عهد الخديوى إسماعيل ردم القصر وتم تحويله لحديقة عند إنشاء دار الأوبرا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأحزاب السياسية وثقافة السلام

الأحزاب السياسية وثقافة السلام الثلاثاء، 20 مايو 2025 07:00 ص

الأكثر قراءة

البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورور

نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي

أسواق اليوم الواحد سلاح الدولة فى محاربة الغلاء لصالح المواطنين.. تساهم فى تقليل حلقات تداول السلع من المنتج للمستهلك.. نجاح المرحلة الأولى سبب افتتاح الثانية.. تستهدف تأمين مخزون استراتيجى من السلع الأساسية

جلسة حاسمة مع عبد الله السعيد فى الزمالك بعد أزمة التجديد

من أجل شباب أكثر وعيا وقدرة على صناعة المستقبل.. حياة كريمة ووزارة الشباب والرياضة يتعاونان لتأهيل النشء وبناء جيل مسئول يحقق رؤية مصر المستقبلية.. معسكرات شبابية ومبادرات مختلفة وملتقيات توظيف بكل المحافظات


المجر تناشد الاتحاد الأوروبى بعدم عرقلة التسوية السلمية المرتقبة فى أوكرانيا

حصاد 2.4 مليون فدان قمح وتوريد 2.5 مليون طن.. وزارة الزراعة: إجمالى المساحات المنزرعة 3.1 مليون فدان.. الدولة تكرس جهودها نحو محصول القمح ومزارعيه.. وتوقعات بوصول الإنتاجية إلى 10 ملايين طن

وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يجتمعان مع مجلس المصرى بعد استقالة كامل أبو على

رامى ربيعة مدافع الأهلى والفراعنة يحتفل بعيد ميلاده الـ"32" اليوم

3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من الـ ميجا تسونامى


قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

أخبار الرياضة المصرية الإثنين 19 - 5 -2025

زى النهارده.. إنبى يتوج بكأس مصر أمام زعيم الثغر للمرة الأولى فى تاريخه

الأهلى يهزم فانز الكاميرونى 39 - 18 ويتأهل إلى ربع نهائى الكؤوس الأفريقية لليد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى