الست ديه هاتفضل أمى.. بعد 36 سنة إيمان تكتشف أنها مع أم غير حقيقية

تليفزيون اليوم السابع
تليفزيون اليوم السابع
تقرير أحمد جمال الدين –أمانى الأخرس
 
"قد تحمل الحياة قصص أشد دهشة ودراما من الأعمال الفنية" مقولة من  الممكن أن تنطبق على "إيمان" التى قضت 36 عاما كاملة كفتاة مدللة تتمتع بحب أبويها يسهران على راحتها ورعايتها ويسعون إلى تلبية طلباتها مهما تكن على الرغم من ظروفهم المادية البسيطة، حيث كان ينتمى والدها إلى فئة العاملة غير المنتظمة" أرزقى" ووالدتها سيدة منزل لا تعمل، وبعد وفاة والدها واصلت والدتها رعايتها وتسليمها إلى زوجها بعد أن عملت على تجهيزها بالكامل.
 
 
 وصولها لمرحلة الشباب وتقدم أحد الشباب لخطبتها قامت بتجيهزها بالكامل والسماح لها ولزوجها بالبقاء والعيش معها فى شقتها إلا أن اكتشفت الأبنة أنها السيدة التى أمضت معها كل هذه السنوات ليست أمها ولا تنتمى لهذه العائلة بصلة الدم. 
 
هذه ليست أحد المشاهد الدرامية فى الأعمال الفنية التى طالما عرضت قصص مشابه لها ولكنها حقيقة عاشت تفاصيلها "إيمان" بكل تفاصيلها الصادمة فما بين وليلة وضحاها تحولت إلى كل ذكرياتها مع والديها إلى علامة استفهام كبرى بعد أن اكتشفت بمحض الصدفة انها تعيش بين أسرة لا تنتمى اليها بصلة الدم وأنهم تولوا تربيتها منذ طفولتها بسبب عدم قدرتهم على الإنجاب.
 
 وتقول إيمان  بعد سنوات من الحب والحنان عشت بها فيها وواصلت والدتى رعايتى بعد وفاة اكتشفت بالصدفة اننى غريبة عنهما ولا انتمى لهما وانهم أحضرونى من أحدى دور الرعاية وقاموا بتربيتى منذ ان كان عمرى أيام فقط  بسب عجزهم عن الإنجاب واكتشفت ذلك من شقيقة والدتى " التى تولت تربيتى" بسبب النزاع على الميراث بعد ان اعترضوا على رغبة والدتى فى منحى نصف الميرات وفجروا مفاجأة بأننى لست ابنتها ولا انتمى لهذه الأسرة. 
 
وتابعت إيمان" كانت صدمة حقيقية خاصة وأنها صادرة من خالتى التى كنت أبحها بسبب عطفها على المستمر فكانت أقرب الأشخاص إلى قلبى بعد والدى رحمه الله ووالدتى وامتنعت عن الأكل ثلاثة أيام فى محاولة للضغط على والدتى لمعرفة الحقيقة منها والتى كانت تتهرب من البوح لها وبررت قول خالتى لى بأنه "غيرة بسبب منحك نصف الميراث" ومع مزيد من الضغط على والدتى اخبرتنى بالحقيقة وشعرت بعدها بعدم اتزان فلم أتصور أن السيدة التى كانت تحرم نفسها من أجل تلبية طلباتى ومن بعدى ابنائى بعد انفصالى عن زوجى وتعد والدتى بالإنفاق على الأسرة كلها من معاشها السيط ويكفى انها تعرضت لمتاعب صحية خطيرة بسبب عدم شراء الأدوية من أجل تلبية طلبات أولادى.
 
مؤكدة أنها مازالت أمها ومشاعرها تجاها لم تتغير أو تهتز وهو ما يشعر بها ابنائها تجاه جدتهم مطالبة بضرورة تكريمها نظير ما فعتله وما تزال تقدمه.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزير الخارجية فى رسالة تحذيرية: لن نسمح بإقامة وهم "إسرائيل الكبرى"

تنسيق المرحلة الثالثة.. الأماكن الشاغرة بالكليات والمعاهد لطلاب أدبى

موعد مباراة نيوكاسل ضد ليفربول فى الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة

أقل من شهر وينتهى الصيف.. موعد بداية فصل الخريف 2025

اعترافات التيك توكر أوتاكا: غسلت 12 مليون جنيه فى السيارات لمنحها صبغة شرعية


فيريرا يحذر لاعبى الزمالك من الإنذارات فى مواجهة فاركو

تعرف على ما كتبته الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة قبل استشهادها

ميرتس يدعو إلى انتخاب امرأة لمنصب رئيس جمهورية ألمانيا

استشهاد الصحفي معاذ أبو طه في مجزرة إسرائيلية ضد الصحفيين بغزة

الرئيس الإيرانى: الوحدة هى الدرع الواقى من تهديدات الأعداء


استشهاد الصحفية مريم أبو دقة في قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي بغزة

تنسيق المرحلة الثالثة.. القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة فى مصر

بداية انخفاض فى درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية

تنسيق المرحلة الثالثة.. غدا إتاحة تسجيل الرغبات بحد أدنى 50% لجميع الشعب

تنسيق المرحلة الثالثة.. ما القواعد الواجب مراعاتها في التنسيق الإلكتروني؟

استشهاد صحفي بوكالة رويترز خلال قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي

مشادات وتراشق بالألفاظ بين موظفى مكتب التنسيق يؤدى إلى زحام شديد للطلاب

اليوم السابع ينشر نتيجة الثانوية العامة دور ثان فى هذا الموعد

أهداف الأحد.. ريال مدريد يكتسح أوفييدو.. وسقوط مانشستر وانتصار يوفنتوس

الطقس اليوم.. انخفاض فى درجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 35 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى