الصحة تكشف أسباب ارتفاع إصابات كورونا لـ1003 إصابة ووفاة 61 شخصا.. أبرزها التخلى عن إجراءات الوقائية ووصول المصابين للمستشفيات بعد تدهور حالاتهم.. وتخصص 3 خطوط ساخنة لدعم المصابين بالعزل المنزلى

قفز مؤشر إصابات ووفيات فيروس كورونا لتسجل وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، 1003 إصابة و61 وفاة نتيجة التحلل من الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة والإحساس الذائف بالأمان بعد تراجع الإصابات خلال الفترة الماضية، فضلا عن التزاحم والتزاور على خلفية المناسبات الدينية والاجتماعية التى يعيشها المسلمين والمسحيين.   

وقال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إن ارتفاع إصابات فيروس كورونا متوقع وذلك بسبب التخلى عن الإجراءات الاحترازية والوقائية، فضلا عن عدم الاستمرار في استخدام الكمامة والحرص على التباعد الإجتماعى، مشيرا إلى أن ارتفاع الوفيات ناتج عن زيادة الإصابات ووصول الحالات متأخرة للمستشفيات وعدم تطبيق برتوكولات العلاج السليمة والمعتمدة من وزارة الصحة.

وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، أن المستشفيات بها عدد من الأسرة الشاغرة توازى ما يقرب من 47% من الأسرة، مضيفا توافر الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي، وأن الوزارة خصصت 3 خطوط ساخنة للتواصل مع مصابى كورونا وهم 1440 والخاص بدعم المصابين بكرونا بالعزل المنزلى، بالإضافة إلى الخط الساخن 105 لتقديم الاستفسارات الكاملة للمصابين لكرونا واليات عزلهم ونقلهم للمستشفيات.

وأوضح الدكتور علاء عيد، أن اللقاح أداة قوية في الحماية من هجمات الفيروس والحصول على الوقاية من خلال الأجسام المضادة التى يكونها اللقاح في الجسم، قائلا: "ندعو الجميع للحصول على اللقاح فهو الأداة الأكثر آمانا، مشيرا إلى أن اللقاحات آمنة وفعالة والإصابات في العالم تتزايد في إقليم شرق المتوسط وزادت في 12 دولة في الاقليم بواقع 22% بينما الوفيات زادت في 11 دولة في الاقليم بواقع 17 % .

وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية خاصة خلال الفترة الحالية، حيث إن العالم يشهد زيادة فى عدد إصابات فيروس كورونا بنسبة 10% وزيادة فى عدد وفيات الفيروس بنسبة 7% خلال الموجة الثالثة للفيروس.

وأشار إلى أن الموجة الثالثة أشد من الموجتين الأولى والثانية، حيث يشهد شهر أبريل الحالى زيادة فى عدد إصابات فيروس كورونا بمصر بنسب بسيطة ولكنها مستمرة، بالتزامن مع الزيادة التى تشهدها دول العالم، حيث إن شهر أبريل من العام الماضى شهد أيضًا زيادة فى أعداد الإصابات، كما أنه يتزامن هذا العام مع شهر رمضان الكريم والأعياد والمناسبات الدينية، مشددة على ضرورة الإلتزام بإرتداء الكمامات وإجراءات التباعد واللقاح والإجراءات الوقائية نتفادى الذروة وتتراجع الإصابات والوفيات.

وناشد أصحاب الأعمال عدم التراخى فى تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على مكتسبات مصر فى التصدى للجائحة واستمرار عجلة الإنتاج، لافتة إلى أن مصر لم تفرض سياسة الإغلاق الكامل مثل العديد من دول العالم، بما يخدم المصلحة العامة للمواطنين

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.