5 مخاطر لتأخر رخص البناء فى عواصم المحافظات.. استمرار التأثير السلبي على العمالة اليومية.. تضرر قطاعات صناعية مختلفة.. تراكم مخزون الأسمنت بالمصانع.. والسيراميك يبحث عن مشترين وسوق الحديد ينتظر سرعة إعادة الرخص

عقارات - صورة أرشيفية
عقارات - صورة أرشيفية
كتب إسلام سعيد
5 مخاطر يمكنها تخليص حال القطاعات الاقتصادية المتعلقة بملف تأخر رخص البناء في عواصم المحافظات لمدد طويلة، الأمر الذي أثر بالسلب على العمالة اليومية في هذا القطاع، خاصة وأن سوق البناء في مصر يوفر آلاف من فرص العمل بصورة يومية، واستمرار التأخر في إعادة صدور التراخيص بصورة منتظمة يقلل من فرص العمل بهذا القطاع.
 
 
ورغم أن وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية أصدرت قبل 5 أشهر الاشتراطات الخاصة بمعايير البناء الجديدة، من خلال مجموعة من الضوابط التخطيطية والبنائية جاءت في 29 ورقة مفصلة،  تبدأ المحليات ممثلة في الأحياء ومراكز المدن، والمدن الجديدة، منح التراخيص اللازمة للبناء، إلا أن قضية التراخيص لم تتحرك حتى تاريخه، ورغم اعلان بدء تجريبي للرخص في 27 حى إلا أن الأمر يحتاج مزيد من السرعة في إعادة منح الرخص.
 
وقف تراخيص البناء فى عواصم المحافظات والمدن لعدة أشهر تأثيره لا يمتد فقط  على العمالة الموجودة في قطاع المقاولات، التي فقدت آلاف الوظائف على مدار الفترة الماضية، نتيجة وقف التراخيص من جهة، لكنه يصل إلى الصناعات المرتبطة سواء قطاع إنتاج الحديد والصلب والأسمنت والسيراميك والأدوات الكهربائية والصحية والرخام وغيرها من القطاعات الإنتاجية التي ترتبط بشكل مباشر بقطاع البناء.
 
 وتزامن وقف الرخص مع انتشار فيروس كورونا وهو ما يمثل مزيدا من الضغط على الصناعة الوطنية التي توفر آلاف الوظائف والتي تراجع إنتاجها بصورة واضحة،  فقضية إعادة التراخيص الخاصة بالبناء تستحق الاهتمام والمتابعة لما لها من تداعيات خطيرة على الصناعة والإنتاج وخلق الوظائف وتحريك المياه الراكدة في قطاع يعتبر هو الأهم في مصر خلال الخمس سنوات الماضية.
 
 
‌قطاع التشييد والبناء  كثيف العمالة ويخلق قرابة 3 ملايين فرصة عمل، ومصدر رزق لآلاف الأسر المصرية، لذلك إعادة منح الرخص بأسرع وقت يساهم في إعادة هذه الفرص خاصة لما نسميه العمالة اليومية التي تعتمد بشكل مباشر في دخلها على البناء اليومي والذى كان يسير بطريقة منتظمة حتى منتصف 2020.
 
سوق الأسمنت والحديد يعاني من تراكم المخزون بصورة كبيرة خاصة أن البناء اليومي يستحوذ على حوالي 70% من الطلب في سوق الأسمنت وفق تقديرات اتحاد الصناعات المصري، وكذلك سوق السيراميك الذى شهد هبوطا في الإنتاج بصورة كبيرة منذ أكثر من 10 أشهر ويحتاج انقاذه بعودة رخص البناء، وسوق الأدوات الصحية والكهربائية التي تستخدم في عمليات التشطيب أيضا تأثرت سلبا بهذا التأخير، الأمر الذي يضع على عاتق وزارة الإسكان والتنمية المحلية وكافة الجهات ذات الاختصاص سرعة الانجاز في هذا الملف.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

949 مليون دولار عالميا لفيلم Lilo & Stitch

قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

5 أسباب تقرّب رودريجو من باريس سان جيرمان

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025


تعرف على آخر موعد للتحويلات المدرسية بالقاهرة

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

شيكابالا: اعتزلت بكامل إرادتى وقدمت كل ما لدى للزمالك

تامر حسين يسيطر على ألبوم الهضبة الجديد "ابتدينا" بـ5 أغانى

شيكابالا يعلن اعتزاله كرة القدم رسمياً


عبد الرحيم دغموم يحذف لاعب المصرى من إنستجرام ويلغى متابعة النادى

الجبهة الوطنية: نخوض انتخابات الشيوخ على أغلب الدوائر ونختار مرشحينا بعناية

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

بدء مؤتمر إعلان تفاصيل القائمة الوطنية بانتخابات مجلس الشيوخ 2025.. فيديو

الأرصاد: تلاشى فرص السحب الممطرة بشمال البلاد والقاهرة الكبرى واستقرار الطقس

أحمد عامر فى حوار قبل وفاته: ويجز بيغنى فى منطقة بعيدة عننا.. وإحنا بتوع شعبى

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير

ماركا: ريال مدريد اشتكي من أرضية ملعب مباراة يوفنتوس

فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

أغنية ماتقلقش من كلمات وألحان عزيز الشافعى بألبوم الهضبة "ابتدينا"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى