محمد الماغوط.. 15 عاما على رحيل رائد قصيدة النثر

محمد الماغوط
محمد الماغوط
كتب محمد عبد الرحمن
يعد الشاعر السورى الكبير محمد الماغوط، واحد ممن أبدعوا فى كتابة قصيدة النثر، حتى وصف برائدها، وله عدة دواوين شعرية ما كتب الرواية والشعر وامتاز فى القصيدة النثرية التى يعتبر واحدًا من روادها، وله دواوين عديدة. وعددًا من المسرحيات السياسية الساخرة.
 
محمد الماغوط شاعر سورى كبير يعد من أبرز شعراء قصيدة النثر فى الوطن العربى، ولد الماغوط فى مدينة سلمية الواقعة فى محافظة حماة السورية، وتلقى تعليمه الثانوية فى إحدى المدارس فى ريف دمشق، انتسب إلى الحزب القومى السورى الاجتماعى منذ شبابه، مما تسبب فى دخوله السجن عدة مرات.
عاش الماغوط فى بيروت فترة طويلة من حياته، وهناك تعرف على زوجته سنية صالح.
 
عمل الماغوط فى عدد من الصحف السورية والعربية، وكتب عدة دواوين شعرية، فضلًا عن تأليفه بعض المسرحيات السياسية الساخرة التى انتقد فيها الأوضاع فى سوريا وسائر بلدان الوطن العربى.
 
بعدما خرج الماغوط من السجن، عزم على السفر إلى بيروت، وهناك التقى بعض المثقفين المشهورين أمثال يوسف الخال، وأدونيس وغيرهم. وانضم بعدها إلى قائمة الشعراء والكتاب فى مجلة "شعر"، وألف عددً من القصائد أهمها "حزن فى ضوء القمر".
 
تعرف الماغوط فى بيروت على الكثير من الشعراء والأدباء اللبنانيين والعرب، فالتقى الشاعر العراقى بدر شاكر السياب، ونشأت بينهما صداقة قوية، كما التقى زوجته سنية صالح فى منزل الشاعر أدونيس. صدر أول ديوان شعرى للماغوط عام 1959 عن دار مجلة شعر، وكان عنوانه "حزن فى ضوء القمر"، وفى العام التالى أصدر ديوانه الثانى "غرفة بملايين الجدران".
 
فى ستينيات القرن الماضى، أقبل الماغوط على العمل الصحفي، فنشر عدد مقالات ساخرة فى مجلة البناء، وأصدر مسرحية "المهرج" عام 1960. بعدها، عيّن الماغوط رئيس تحرير مجلة الشرطة، وكتب فيها مقالات ساخرة دوريًا.
 
وبالإضافة إلى ذلك، ألف الماغوط عددًا من المسرحيات الساخرة أهمها: ضيعة تشرين، وغربة وكاسك يا وطن. واستمر الماغوط بالعمل الصحفى خلال عقد السبعينيات، فكتب فى صحيفة تشرين السورية، كما كتب أيضًا فى مجلة المستقبل، التى كانت تصدر فى مدينة باريس الفرنسية.
 
كانت فترة الثمانينيات من القرن الماضى كارثية على حياة الماغوط، إذ فجع بوفاة أخته ووالده وزوجته خلال مدة قصيرة بين عامى 1984 و1985، وبعدها بثلاثة أعوام توفيت والدته أيضًا. كان لوفاة زوجته أثر بالغ عليه، وحزن عليها حزنًا كبيرًا، ولم يتزوج مجددًا بعد وفاتها.
 
نشر محمد الماغوط خلال سنوات حياته الأخيرة عددًا من الدواوين الشعرية أهمها: سيّاف الزهور2001، و"شرق عدن غرب الله" 2005 و"البدوى الأحمر" 2006، توفى الماغوط فى دمشق بتاريخ 3 أبريل عام 2006، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، ودفن فى بلدته الأم السلمية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح يحتفي بإنجازه التاريخي مع ليفربول

أحمد السقا: عريس بنتى لو قدر يوصل لبيتنا لازم يكون لابس واقى من الرصاص

تشكيل مباراة المغرب ضد الإمارات فى نصف نهائي كأس العرب

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟


مدبولى يلتقي مسئولي شركة إيني ومجموعة مستشفيات سان دوناتو الإيطالية لبحث التعاون

الإعلانات تنجح في إنهاء ملف بقاء ديانج مع الأهلي

كل ما تريد معرفته عن المغربي يوسف بلعمري أول صفقات الأهلي الشتوية

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس

فيفا: محمد صلاح هيمن على الدوري الإنجليزي


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

مركز المناخ: أمطار غزيرة على السواحل الشمالية تصل للسيول بشمال سيناء

4 يناير بدء امتحان نصف العام فى المواد غير المضافة و10 للمواد للأساسية

القنوات الناقلة لمباريات كأس أمم أفريقيا 2025 بمشاركة منتخب مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى