هل يتم تعميم تجربة معرض فيصل للكتاب المخفض على باقى المعارض المحلية؟

شهد معرض فيصل الرمضانى التاسع للكتاب الذى تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على فى الفترة من 8 حتى 18 رمضان بأرض الهيئة بشارع فيصل الطالبية، إقبالا جماهيريا كبيرا على الكتاب المخفض، حيث يعتمد المعرض هذا العام فكرة جديدة قائمة على الكتاب منخفض السعر، حيث يصل أقصى سعر للكتاب بالمعرض إلى 20 جنيها لتشجيع الجمهور على القراءة واقتناء الكتب.

ويتيح المعرض أحدث إصدارات مشروع مكتبة الأسرة فى جميع السلاسل، وكنوز الهيئة العامة للكتاب بالإضافة إلى الكتب القديمة الصادرة عن الهيئة وتباع بأسعار مخفضة بقيمة جنيه واحد.

وجاء نجاح تجربة معرض الكتاب المخفضة فى معرض فيصل، لتطرح سؤالا هل تنظم هيئة الكتاب معارض أخرى للكتب المخفضة، وهل يمكن تعميم التجربة فى باقى المعارض المحلية الأخرى التى تنظمها وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة للكتاب وبالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين.

وأكد الدكتور هيثم الحاج على أنه سيتم تطبيق فكرة "كتاب ستوك" التى شهدها معرض فيصل الرمضانى للكتاب وهى فكرة بمعنى أن جميع الإصدارات التى سيتم عرضها فى المعرض هى من إصدارات قبل عام 2016، فى باقى المعارض المحلية التى تنظمها الهيئة، وأوضح أنه سيتم توفير الاصدارات قبل عام 2016 بمبالغ بسيطة وبحد أقصى 20 جنيه، فى محاولة لتوفير الكتاب للقراء بأسعار بسيطة، وذلك بالاتفاق مع الناشرين.

وأشار الحاج على، فى تصريحات صحفية، إلى أن وزارة التضامن قررت تعميم هذه الفكرة على معارض الكتاب، سواء على المعرض بالكامل أو تخصيص مكان محدد داخل المعرض يطبق داخله تلك المبادرة.

وأوضح أن الهيئة وضعت حدا أدنى لسعر الكتب وهو جنيه واحد وحدا أقصى لا يزيد عن 20 جنيها، لافتا إلى أن معظم كتب التاريخ والسياسة هى الأكثر مبيعا فى معارض هيئة الكتاب، بسبب زيادة الوعى السياسى ورغبة الشباب فى مواجهة الفكر المتطرف.