كيف تأثر ملحم بركات بالموسيقار محمد عبد الوهاب ودافع عن الأغنية اللبنانية

يعد ملحم بركات واحدا من أشهر الملحنين في الوطن العربي، وتميز من خلال ألحانه، بعد أن مزج من خلال أسلوبه بين الطرب الأصيل وألحان عصره.

بركات نشأ وتربى منذ طفولته على سماع الأغانى الطربية لكوكب الشرق أم كلثوم، وشب على ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وعندما قرر الالتحاق بمعهد الموسيقى رفض والده تماما، ولكنه في النهاية وافق بعد محاولات إقناع وإصرار من ابنه.

بدأ مسيرته الفنية بالتلحين لعدد كبير من المطربين، منهم: وديع الصافى، صباح، سميرة توفيق، ماجدة الرومى، وليد توفيق، بسكال صقر، ربيع الخولى، أحمد دوغان، ميشلين خليفة، وكان أول ألحانه لكلمات أغنية "بلغى كل مواعيدى" التى غناها مع جورجيت صايغ، ثم قدم ألحان مسرحية "حلوة كتير" للمطربة صباح، ومن بينها: "المجوز الله يزيدو"، و"صادفنى كحيل العين"، و"ليش لهلق سهرانين".

ويعتبر بركات واحدا من أقوى الأصوات فى لبنان، وأحد الفنانين المتأثرين بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتمكن بركات من وضع لمسته الخاصة على الأعمال الموسيقية العربية خلال فترة الثمانينات، من بينها "كبوش التوتى" و"وحدى أنا"، تجاوزت شهرته حدود بلاده لتصل إلى العالم العربى وأستراليا وأمريكا الجنوبية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.

قدّم ملحم بركات مجموعة من الأعمال الراسخة فى الأغنية العربية، من بينها "قمرين" و"أبوها راضى" و"فرح الناس" و"حبيبى أنت"، كما تعامل مع عدد من الفنانين، من بينهم نجوى كرم وكارول صقر وشذى حسون وماجدة الرومى فى أعمال لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا، وقد تزوج ملحم بركات من رندا عازار وهى أم أولاده مجد ووعد وغنوة.

ملحم بركات

ملحم