إيران تراوغ العالم بـ"ورقة الجواسيس".. وكالة فارس: اعتقال أشخاص بتهم تجسس لصالح "جهات أجنبية".. قائمة المعتقلين تشمل شخصا متهما بالتخابر لصالح إسرائيل فى أذربيجان.. وزاغري وآرس وسيامك باقري أشهر الجواسيس

إيران - أرشيفية
إيران - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

"إيران والجاسوسية" معركة لا تنتهى بين طهران وخصومها، وفى أحدث سلسلة من معارك الدولة الإيرانية مع عملاء الداخل، اعتقلت السلطات الإيرانية أشخاص اتهمتهم بالتجسس، بينهم شخص جنده جهاز الموساد الإسرائيلي فى إقليم أذربيجان الشرقية، بحسب الاستخبارات الإيرانية.

 

وبحسب وكالة أنباء فارس، قال المدير العام للاستخبارات بمحافظة أذربيجان الشرقية قدرة ديالمة: تم اعتقال جاسوس يعمل لإسرائيل وعدة جواسيس على صلة بأجهزة مخابرات دول مختلفة في المحافظة.

 

ولم يدلى المسئول الإيرانى بمزيدا من التفاصيل حول ملابسات اعتقالهم، لكن من ناحية أخرى نفى المسئول الإيراني تواجد عناصر تكفيرية مسلحة بمحافظة أذربيجان الشرقية.

 

لكن القبض على أشخاص اتهموا بالتجسس فى إيران، ألقى الضوء على مصير الجواسيس داخل طهران، ونرصد أشهر 5 قصص لجواسيس كانت لهم مصائر مأساوية، ففى اكتوبر 2019 أصدر القضاء الإيرانى أحكام بالسجن والاعدام بحق 4 اتهموا بالتجسس لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، خلال الأعوام القليلة الماضية، وعززت جنسيتهم المزدوجة شكوك طهران حولهم.

 

حكم إعدام على موظف سابق بوزارة الدفاع

أصدرت محكمة إيرانية، حكما على شخص كان يعمل في وزارة الدفاع الإيرانية بالإعدام، واتهم بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، وبحسب غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم السلطة القضائية تم الطعن في الحكم، ولم يفصح المسئول الإيرانى عن اسمه.

 

وهناك 3 آخرين حكم عليهم بالسجن10 سنوات وغرامة مالية وهم علي نفريه، و محمد على بابا بور و امير نسب.

 

ارس أميري

ارس أميري، فتاة شابة تبلغ من العمر 32 عاما، فى مايو 2019 حكم عليها السلطات الإيرانية بالسجن 10 سنوات، بتهمة التجسس لصالح لندن، بعد اعتقالها فى مارس 2018 أثناء زيارتها لإيران وقبل يوما من عودتها بريطانيا، وتم إيداعها فى سجن ايفين شمال العاصمة طهران، لكن وقتها تم الإفراج عنها بكفالة مالية قرت بـ  500 مليوت تومان (1 دولار = 14,900 تومان)، وتم استدعائها مجددا فى سجن ايفين فى سبتمبر 2018 بحسب هيئة الإذاعة البريطانية فى نسختها الفارسية.

 

ارس اميرى
ارس اميرى

 

وأميرى التى تدرس فلسفة الفن بجامعة كينجستون البريطانية، بدأت قصتها عندما مارست نشاط ثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية، وعملت لدى المجلس الثقافى البريطانى وهو منظمة دولية تمارس أنشطة ثقافية فى مئآت البلدان، وأوقف نشاطها داخل إيران عقب اقتحام متشدين السفارة البريطانية فى طهران منذ عام 2009.

 

لكن متحدث السلطة القضائية جلامحسين ايجئى قال فى معرض حديثه عن القضية دون الافصاح عن اسم الفتاة، "شخص إيرانى كان يعمل لدى المجلس الثقافى البريطانى، متهم بالتعاون مع جهاز الاستخبارات البريطانية، وكان مسئول عن التخطيط وإدارة مخططات التحول والتغلغل الثقافى، تم رصده وإلقاء القبض عليه"، وأكد أنها اعترفت بشكل صريح بطريقة تجنيدها لدى جهاز الاستخبارات البريطانى وأقرت بذلك وعليه تم إصدار الحكم عليها"، ولفت ايجئى إلى أنه تم إغلاق هذا المجلس فى إيران لأسباب تتعلق بأنشطته التى وصفها بغير القانونية، متهما لندن بفتح مكاتب تقوم بأنشطة مشبوهة تحت غطاء ثقافي وكانت تسعى للتجسس واختراق البلاد.

 

نازنين زاغري

زاغرى إيرانية ذات الـ 40 عاما موظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين، تعود أحداث قضيتها إلى عام 2016 عندما ألقى القبض عليها فى إبريل من السنة نفسها، أثناء زيارة عائلية لإيران، وداخل مطار طهران فيما كانت تستعد للتوجه إلى بريطانيا مع ابنتها الصغيرة.

 

6543-download
زاغري

 

وحكم على زاغرى بالسجن 5 سنوات منذ 2016 بتهمة التجسس، ولا تزال قضيتها من أبرز المشاكل الخلافية بين لندن وطهران، حيث رفضت السيدة قطعيا الاتهامات الموجهة إليها، وأطلقت في المملكة المتحدة حملة اجتماعية نشطة من أجل الإفراج عنها.

 

واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ"إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية"، والعضوية في مجموعة نشطت عامي 2014 و2015، في محافظة كرمان (جنوب شرق) من خلال إنشاء مواقع إنترنت ونشاطات دعائية ضد أمن البلاد.

 

وقال الحرس الثوري آنذاك إن زاغري "كانت عضوة في جمعيات ومؤسسات أجنبية تهدف إلى تحضير وتنفيذ مشاريع إعلامية وعبر الإنترنت بهدف تنفيذ عملية قلب ناعم لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس"، وحكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات.

 

6904-download-(1)
سيامك نمازي ووالده باقر

 

سيامك نمازي ووالده باقر

سيامك نمازى وهو رجل أعمال إيراني- أمريكي اعتقل في فبراير عام ٢٠١٦، وصدر حكم بسجنه ١٠  سنوات، مع والده باقر (٨١ عاما) المسؤول السابق بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بهتمة التجسس، وقرصنة هواتف مسؤولين إيرانيين، وقالت السلطات الايرانية إن سيامك نمازي نفّذ عمليات تخريب، من خلال استخدام معلومات استخباراتية، استهدفت تحليلات الانتخابات في إيران، وقررت السلطات وقتها بعدم السماح لمسؤولين ومديرين باستخدام هواتف ذكية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

التعليم: تحصيل 50 جنيها مقابل خدمة التعليم التفاعلى و25 جنيها للمنصات

موسم رحيل الأساطير فى ملاعب العالم.. شيكابالا ومعلول ومودريتش الأبرز

تزوير الشهادات الدراسية.. جريمة تهدد مصداقية التعليم والداخلية تتصدى

تفاصيل ظهور شيرين رضا فى فيلم الشاطر مع أمير كرارة وهنا الزاهد

ترامب مرحبًا برد حركة حماس: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام


اتحاد الكرة يُسلم الأندية الصاعدة 50 كرة قبل انطلاق الدورى الجديد

تاريخ مواجهات ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند قبل صدام كأس العالم للأندية

جنا عمرو دياب تشارك والدها الغناء فى حفله بالساحل الشمالى بعد طرح ألبومه ابتدينا

3 حالات يجوز فيها للطفل الحصول على معاش شهرى.. تعرف عليها

الإسماعيلى ينتظر خطابا رسميا من فيفا برفع القيد من أجل قيد الصفقات


يسرا ولبلبة وتامر حسنى وإيمى سمير غانم والرداد فى حفل زفاف حفيد عادل إمام

قدم الآن.. فرص عمل فى تأمين محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه

ملخص وأهداف مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى كأس العالم للأندية

رامى إمام يحتفل بزفاف حفيد عادل إمام بحضور المقربين

الهلال السعودي يودع كأس العالم للأندية بالخسارة أمام فلومينينسي 2 - 1.. صور

حر لا يطاق.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 5 يوليو 2025 فى مصر

الصور الأولى من زفاف ابنة محمد فؤاد.. وهانى رمزى أول الحاضرين.. صور

قبل ساعات من الموعد.. عناوين لجان تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

فلومينينسى ضد الهلال.. ليوناردو ومالكوم وسافيتش يقودون الزعيم

صاحب سندال تجسد علاقة صداقة حمادة الليثى بـ أحمد عامر قبل رحيله

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى