فى يومهم العالمى.. من هم الغجر وأصولهم وأين يعيشوا من مناطق العالم؟

الغجر
الغجر
كتب محمد عبد الرحمن

تحتفل الشعوب الغجرية اليوم بيومهم العالمى، والذى تم تحديده من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى فى العام 1992م، أن يكون اليوم العالمى للغجر فى الثامن من أبريل من كل عام، وذلك للتذكير بمعاناة الغجر حول العالم، وما يواجهونه من تمييز واضطهاد، إلى جانب التعريف بثقافتهم والاحتفاء بها.

والغجر هم شعب أطواره غريبة، ينسب شعوب الغجر أو شعب الروما بشكل أساسى إلى الرومن (فى أوروبا) والنوار والكاولية والدومر (فى الشرق الأوسط)، بعضهم يتكلم لغة مشتركة قد تكون من أصل هندى، وبعضهم لهم ثقافة وتقاليد متشابهة، وحتى أواخر القرن العشرين ظلت شعوب الغجر تعيش حياة التنقل والترحال.

تختلف الآراء حول تاريخ الغجر وأصولهم، فيقول مؤرخون أن الغجر من الهند وإيران ومناطق وسط وجنوب آسيا، هاجروا من أراضيهم فى حوالى القرن الرابع الميلادى، بينما أوضح بعض المؤرخين أنهم فى أواسط القرن الخامس عشر (1440م تقريبا) وصلوا إلى مناطق المجر وصربيا وباقى بلاد البلقان الأخرى، ثم بعد ذلك انتشروا فى بولندا وروسيا، واستمر انتشارهم إلى أن بلغوا السويد وإنجلترا فى القرن السادس عشر الميلادى، كما استوطنوا فى اسبانيا بأعداد كبيرة.

تفرقت لغة الغجر بتفرقهم وتأثرهم بألسنة القوميات المتعددة التى عاشوا وسطها، ولكن هناك محاولات فى الزمن الحالى لتدوينها على الرغم من أن المنشورات الغجرية المكتوبة قد ظهرت أيام الاتحاد السوفييتى فى عهوده الأولى.

انقسم الغجر فى دياناتهم حيث أصبح جزء منهم مسلمون كما فى البوسنة والهرسك، بينما جزء آخر تبعوا مذهب الأرثوذكس فى صربيا والجبل الأسود، كما أصبح معظم الغجر فى أوروبا الغربية رومان كاثوليك، ولكنهم حافظوا على كثير من معتقداتهم السابقة قبل اعتناقهم المسيحية.

 ينقسم الغجر إلى مجموعات، أهمها الروما والكالو ودومر، وكل مجموعة بدورها تنقسم إلى مجموعات أصغر، ويقدر العدد الكلى للغجر بحوالى 10 ملايين شخص، وغجر الدومر تعدادهم الكلى 2,563,000، يعيش معظمهم فى سوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق وإيران والهند وتركيا وأفغانستان القوقاز وروسيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا.

تعرض الغجر لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، وتمثلت الاعتداءات عليهم فى الترحيل القسرى وعدم الاعتراف بهم كمواطنين فى البلدان التى يقيمون فيها، حيث تم ترحيلهم من مناطق عديدة فى أوروبا، وقد وصلت قمة الكراهية للغجر فى الأمر الذى أصدره ملك (بروسيا) فى عام 1725م ويقضى بقتل كل غجرى فوق الثامنة عشرة من العمر.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

متهم بالنصب على مواطنين بالإسكندرية: استغليت رغبتهم فى العلاج الروحانى

اليوم.. آخر فرصة للتقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات تصل لـ11 ألف ريال

بكاء نور الشربينى وفرحة والدها بعد تتويجها ببطولة العالم للاسكواش.. فيديو وصور

زى النهارده.. رضا عبد العال يسجل هدفاً تاريخياً بقميص الأهلى


فصل جديد من التصعيد فى اليمن.. غارات إسرائيلية على ميناءى الحديدة والصليف.. دولة الاحتلال تتوعد زعيم الحوثيين بمصير السنوار ونصرالله.. ورسائل نارية لإيران.. الحوثيون يردون: مستمرون فى عملياتنا

الحضرى والصقر ونجوم الرياضة والإعلام في حفل زفاف كريمة أحمد سليمان.. صور

استجواب متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى للنصب على المواطنين بشهادات مزورة

الشارقة الإماراتي يواجه ليون سيتي السنغافوري فى نهائي أبطال آسيا 2

اليوم.. نظر محاكمة راندا البحيرى بتهمة سب وقذف طليقها


حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 18 مايو 2025 فى مصر

مشوار الشارقة الإماراتى نحو نهائى أبطال آسيا 2 قبل مواجهة بطل سنغافورة

النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

القاهرة الإخبارية: تقدم جزئي في مفاوضات صفقة التبادل ووقف الحرب على غزة

تقرير الطب الشرعي يحدد مصير السائق سبب مصرع بطل مصر فى التجديف

خادمة متهمة بالسرقة في اعترافاتها: كنت عارفة مكان احتفاظ مالك الشقة بالأموال

صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. اعرف التفاصيل

ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير فى أمريكا إلى 21 قتيلا.. وأضرار مادية واسعة

جماهير مان سيتي تتوافد على ملعب ويمبلي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. صور

النيابة العامة تناشد المواطنين بضرورة الإبلاغ عن الجرائم عبر الواتس آب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى