صحيفة: إسبانيا أولى الدول الأوروبية تشهد الموجة الرابعة لفيروس كورونا

قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن إسبانيا تعتبر الدولة الأوروبية الأولى التى تبدأ فيها الموجة الرابعة لفيروس كورونا، وتستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا فى إسبانيا فى اتجاهها التصاعدى يوما بعد يوم، ويرتفع معدل للإصابات من 167.97 الأربعاء الماضى إلى 174.52، ويقترب تدريجيًا من الحد الأقصى للمخاطر (فوق 250) حيث مدريد.

وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع معدل الإصابة يرجع إلى حقيقة أنه يتم تشخيص المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا.

أبلغت الصحة يوم الخميس، عن 9901 إصابة جديدةـ هم ما يقرب من 3000 أكثر من يوم الخميس الماضي، عندما تم تسجيل 7041. قبل أسبوعين ، يوم الخميس 25 مارس، كانت هناك 6393 إصابة أقل بمقدار 3500 إصابة. النمو مستدام ويتسارع شيئًا فشيئًا. مؤشر آخر يوضح زيادة الإصابات هو إيجابية الفحوصات التشخيصية: 8.18٪ من تلك التي تم إجراؤها أعطت نتيجة إيجابية لفيروس كوفيد ، بينما كانت في الأسبوع الماضي 6.84٪.

حسب الإقليم، يتفاقم الوباء في جميع المجتمعات باستثناء جزر الكناري وكتالونيا. المجتمع الذي سجل أعلى زيادة هو الأندلس، حيث زاد معدل الإصابة بالفيروس بنسبة 39.76٪ منذ الخميس من الأسبوع الماضي، في مدينة سبتة المتمتعة بالحكم الذاتي، ارتفعت هذه القيمة أيضًا بشكل كبير، فقد نمت بنسبة 47.77٪ في سبعة أيام، نافارا هو المجتمع الأكثر انتشارًا (379.46) في إسبانيا ، تليها مدريد (315.49). المناطق ذات الوضع الوبائي الأفضل هي مجتمع فالنسيا (34.64) ، جزر البليار (64.27) ، غاليسيا (67.33) ومورسيا (67.36).

يزداد الوضع في وحدات العناية المركزة سوءًا أيضًا، حيث أن 20.26٪ من هذه الأسرة يشغلها مرضى فيروس كورونا، كانت هذه النسبة تنمو شيئًا فشيئًا لعدة أيام وبذلك تعتبر إسبانيا في أرقام مماثلة لتلك التي كانت في منتصف مارس، فى خضم تراجع الموجة الثالثة.

وبدأت الموجة الرابعة من الجائحة مع ارتفاع الطلب على وحدات العناية المركزة بالفعل، حسب المناطق، فإن أسوأ المناطق هي لاريوخا (39.62٪) ، كتالونيا (38.58٪) ومدريد (38.56٪).

نسبة الإشغال العالية لوحدات العناية المركزة هي الخطوة السابقة لزيادة الوفيات. أبلغت الصحة يوم الخميس عن 142 حالة وفاة أخرى، بحيث بلغ العدد الإجمالي منذ بدء الوباء 76179 حالة، هذه هي الوفيات المسجلة، لكن آلاف الأشخاص ماتوا بسبب كوفيد -19 في الموجة الأولى دون الخضوع لاختبار تشخيصي.