ما لا تعرفه عن يحيى الطاهر عبد الله فى ذكرى رحيله الأربعين

يحيى الطاهر عبد الله
يحيى الطاهر عبد الله
كتب محمد عبد الرحمن

تمر، اليوم، الذكرى الـ40 على رحيل يحيى الطاهر عبد الله، الذى توفى فى مثل هذا اليوم من عام 1981م، عن عمر ناهز 43 عاما، إثر إصابته فى حادث على طريق القاهرة الواحات، والذى يعد أحد أعلام جيل الستينيات، حيث أطلق عليه البعض "شاعر القصة القصيرة"، بعدما يحول جماليات الصعيد وحكاياته وأساطيره الخالدة إلى صور من لحم ودم، يصف فيها الموروث الشعبى لأهل الجنوب، ويرسم فيها العلاقات المليئة بالدفء والحنين التى يتسرب إلينا عبر قصصه.

ولد يحيى الطاهر عبد الله فى 30 أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بالأقصر، وقدم العديد من الأعمال البارزة فى أدب جيل الستينيات منها "الطوق والأسورة، الدف والصندوق، حكايات للأمير حتى ينام".

قدمه يوسف إدريس فى مجلة الكاتب، ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه فى مقهى ريش، قدمه أيضًا عبد الفتاح الجمل فى الملحق الأدبى بجريدة المساء، وبمرور الوقت بدأ نجمه يلمع ككاتب قصة واعد، وأحد أبرز كتابها بشكل عام، مصريًا وعربيًا.

ظهر يحيى الطاهر فى وقت فاصل فى مسار القصة القصيرة، إذ خلص الكتاب من قبضة يوسف إدريس الذى أثر على كتاب عصره والأجيال التى تلته، وجاء بلغة مختلفة تعبر عن بيئة مختلفة غير مكشوفة، ووحده يحيى الذى امتلك أسرارها، وحين رحل الطاهر عبد الله فجاءة نعاه أدريس وكتب فى رثائه مقالة بعنوان (النجم الذى هوى) ونشرت بالأهرام فى 13/4/1981، كما رثاء الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، بقصيدة "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبدالله"، وكتب عنه شاعر الرفض أمل دنقل واحدة من اجمل قصائده هى "الجنوبى".

وأصدر الراحل عدداً من المجموعات القصصية والروايات، منها "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالاً"، و"الدف والصندوق" 1974، و"أنا وهى وزهور العالم" 1977، و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة" 1977، و"حكايات للأمير حتى ينام" 1978، و"تصاوير من الماء والشمس" 1981، ورواية "الطوق والأسورة" التى تحولت فى عام 1986 إلى فيلم سينمائى شهير أخرجه خيرى بشارة، وعن عالمنا قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام، ودفن فى قريته بالأقصر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

متبقى 3 أيام.. أحمد عيد وزينة يقتربان من انتهاء تصوير الشيطان شاطر

تهم تواجه التيك توكر بطة ضياء.. أبرزها هدم القيم الأسرية (انفوجراف)

الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لموقعة المحلة في الدوري

موعد مباريات الجولة الرابعة من الدوري الممتاز

تعرف على أبطال مسلسل House Of Guinness الجديد


أرقام بن رمضان بعد انطلاقته القوية مع الأهلي

أحمد سامي يدرس استمرار صبحي سليمان على حساب جنش في حراسة عرين الاتحاد

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025

موعد مباراة الأهلي ضد غزل المحلة فى الدوري والقناة الناقلة

200 فيلم ومسيرة نصف قرن.. رحلة كمال الشناوى فى السينما المصرية


آدم كايد: سعيد بالفوز أمام مودرن سبورت وجماهير الزمالك فاجأتني بحبها

بتوقيع بانزا وألفينا.. الزمالك يتجاوز مودرن بثنائية مثيرة (فيديو)

محمود فوزى: نظام البكالوريا مجانى ومتعدد ويقضى على شبح الثانوية العامة

بالتزامن مع عمرة المولد النبوى.. إطلاق منصة"نسك عمرة" بـ7لغات بدون وسيط.. تمكين المعتمرين من التقديم المباشر للحصول على التأشيرات.. واختيار باقات الإقامة والمواصلات والجولات الإثرائية عبر المنصة

دبلوماسى فلسطينى سابق: "عربات جدعون" تدمير إنسانى شامل بلا أهداف عسكرية

طبيب فلسطينى يشكر مصر على دعم الأطباء وتخفيف معاناة سكان غزة

السفير الروسي بألمانيا: موسكو تصر على إجراء تحقيق موضوعي في انفجارات "نورد ستريم"

ألمانيا تحث إسرائيل على السماح لوسائل الإعلام الأجنبية في غزة بالوصول الآمن

"أنس الشريف أيقونة غزة".. شقيقه الأكبر في أول حوار صحفى لـ"اليوم السابع": آخر مكالمة أكد عدم مغادرته شمال القطاع حتى لو نزح الجميع.. كان يتمنى أداء الحج مع زوجته ووالدته.. تلقى عرضا للسفر قبل 5 أيام من استشهاده

‎اجتماع وزاري طارئ "للتعاون الإسلامي" لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى