يا بركة رمضان.. الأوقاف تواصل حملة تعقيم ونظافة المساجد استعدادا للشهر الكريم.. وانطلاق الحملة من القاهرة وتعميمها بالمحافظات.. والالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية ضد كورونا السبيل لمواجهة الوباء.. صور

تعقيم المساجد

كتب ـ على عبد الرحمن

الجمعة، 09 أبريل 2021 11:05 ص

تواصل وزارة الأوقاف ومديرياتها فى المحافظات استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث أطلقت الوزارة حملة تعقيم ونظافة مكبرة بجميع المساجد فى القاهرة والمحافظات، بحضور قيادات من الوزارة ومديري المديريات والعاملين، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

وأكدت وزارة الأوقاف، أن الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية السبيل لمواجهة الوباء وطريق من طرق النجاة، وأن جميع الأئمة والعاملين بالوزارة لا يدخرون وسعًا في خدمة بيوت الله (عزّ وجل) ، وتعقيم المساجد وتطهيرها عقب كل صلاة، وخاصة في شهر رمضان المبارك، وأن القيام على نظافة المساجد والإسهام في تطهيرها من تعاليم الإسلام، ومظهر من مظاهر الرقي والحضارة، وأن خدمة بيوت الله ( عزّ و جل ) شرف لنا جميعَا.

وفى مسجدى السيدة زينب والسيدة عائشة، قامت إحدى الشركات المتخصصة المتطوعة بتعقيم ونظافة المسجدين بإشراف الشيخ صبري ياسين رئيس الإدارة المركزية للرقابة والتفتيش، والشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف القاهرة، وبحضور الشيخ محمود العايدي مدير إدارة السيدة زينب، والشيخ زكريا محمد مرزوق إمام وخطيب مسجد السيدة عائشة، والدكتور إبراهيم بيومي إمام مسجد السيدة زينب.

وأكد الشيخ صبري ياسين رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملة سيتم تعميمها على جميع المساجد والمحافظات تباعا، كما تستمر طوال شهر رمضان المبارك، وذلك فى إطار حرصها على تهيئة المساجد استقبالا لشهر رمضان المعظم.

وقال ياسين، إن خدمة بيوت الله (عز وجل) شرف امتنَّ الله عز وجل - به علينا، ومن تمام هذا الشرف الحفاظ على نظافة المساجد وتعقيمها بأن نأتيها فى أحسن وأكمل وأتم وجوه النظافة والطهارة والبهاء والنقاء ظاهرًا وباطنًا، استجابة لقول الله عز وجل: "يَا بَنِى آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، فإن الأجر على خدمة بيوت الله (عز وجل) عظيم تحفُّهُ البركة فى الدنيا والرحمة فى الآخرة، ومن ثمة وجب التفانى فى العمل لكل من شرفه الله (عز وجل) بخدمة بيوته.

وأعلنت وزارة الأوقاف أن صلاة القيام فى رمضان لهذا العام قائمة، مع مراعاة الضوابط التالية:

1. ارتداء الكمامة.

2. اصطحاب المصلى الشخصي.

3. مراعاة مسافات التباعد الاجتماعي.

4. استمرار عدم فتح دورات المياه.

5. استمرار عدم فتح الأضرحة.

6. استمرار عدم السماح بأى مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها.

7. استمرار قصر صلاة الجنازة على الأماكن المفتوحة فى غير أوقات الصلاة الراتبة.

8. عدم السماح بإقامة أية موائد إفطار أو نحوه لا بالمساجد ولا بساحاتها ولا بملحقاتها.

9. عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد بالمساجد.

10. السماح بصلاة القيام مع مراعاة التخفيف بما لا يتجاوز نصف ساعة دون إلقاء أى دروس أو خواطر دعوية.

11. بالنسبة لمصليات السيدات بالمساجد الكبرى والجامعة فلا مانع من فتحها لصلاة العشاء والتراويح لهن بشرط ملائمة المكان وتحت إشراف كامل لواعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد , مع مراعاة جميع الضوابط الاحترازية , وعدم السماح باصطحاب الأطفال أو أى أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق , وعدم قيام الواعظة بإلقاء أى دروس أو خواطر , أما الفتح فى جميع الصلوات فلا بد من توفر الواعظات المشرفات على مدار جميع الصلوات بجدول مسبق معتمد من رئيس القطاع الديني.

12. قصر العمل بالمساجد على الصلاة , وخطبة الجمعة بما لا يزيد على عشر دقائق فى الخطبة على النحو المتبع.

13. استمرار فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بما فى ذلك صلاة التراويح.

14. استمرار تعليق جميع الأنشطة الدعوية من الدروس والقوافل وحلقات التحفيظ وخلافه.