بدء التغليف لنقلها للمتحف الكبير .. ما قصة مركب خوفو الثانية؟

مركب خوفو الأولى
مركب خوفو الأولى
كتب أحمد منصور

بدأت وزارة السياحة والآثار، أعمال تغليف مركب خوفو الأولى، تمهيدًا لنقلها إلى المتحف المصرى الكبيير، حيث سيتم عرضها  داخل مبنى فريد يليق بعظمة الملك خوفو ملحق بالمتحف الكبير، ويضم مركب خوفو الأولى والثانية، فما هو تاريخ مركب خوفو الأولى التي تعد من أهم اكتشافات القرن العشرين؟

تعود قصة المركب إلى 26 مايو عام 1954م، عندما أعلن المهندس كمال الملاخ عن اكتشاف يعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك خوفو، وهو اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو (2551- 2528 ق.م.) التى تقع جنوب هرمه الأكبر وفى الناحية الشرقية من ضلعه الجنوبى تحديدا، وأحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العال، والتى سميت بمركب الشمس وعمل كمال الملاخ وأحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، والتى خرجت إلى النور بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة.

وعندما كان كمال الملاخ يقوم بأعمال التنظيف وإزالة الرديم جنوب الهرم الأكبر، كشف عن حفرتين لمركبين مغطيين بكتل من الحجر الجيرى الجيد، و أن للهرم الأكبر ثلاث حفرات أخرى منقورة فى الصخر الطبيعى لهضبة الجيزة تأخذ شكل المراكب فى الناحية الشرقية للهرم، تقع اثنتان منها فى الناحية الجنوبية والناحية الشمالية للمعبد الجنائزى، بينما تقع الحفرة الثالثة شمال الطريق الصاعد للهرم الأكبر.

 

وأوضح  الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية،  أن فى الحفرة الأولى التى تقع جنوب شرق الهرم الأكبر، عثر كمال الملاخ فوق سطحها على إحدى وأربعين كتلة ضخمة من الحجر الجيرى الجيد المستجلب من محاجر طره الملكية، وبداخل هذه الحفرة البالغ طولها حوالي 31,2م، وعرضها 2,6م، وعمقها 3,5م، عثر على مركب خشبى كبير مفكك إلى حوالي 1224 قطعة خشبية من خشب الآرز القادم من لبنان موضوعة بعناية فائقة فى 13 طبقة فى أماكنها الأصلية، ومختلفة الأطوال مابين 23م و10سم، علاوة على كميات كبيرة من الحبال والحصير، والمجاذيف الخاصة به.

وقد تولى ترميم هذا المركب، المرمم المصرى القدير الحاج أحمد يوسف فأعاده إلى ما كان عليه أيام الفراعنة، ويعرض الآن فى متحف خاص به فوق الحفرة التى اكتشف فيها، ويحمل اسم "متحف مركب خوفو". ويبلغ طول المركب 43,4م، وأقصى عرض له 5,9م، وعمقه 1,78م، وارتفاع مقدمته ذات الشكل البردي 6م، وارتفاع مؤخرته 7م، وله عشرة مجاذيف: خمسة على كل جانب تتراوح أطوالها مابين 6,5 و8,5م، ومقصورة رئيسية تتقدمها مقصورة الربان فى مقدمة المركب، والدفة عبارة عن مجذافىن كبيرين، ويزن المركب حوالي 45 طنا.

ولم يستخدم مسمار معدنى واحد فى صناعة هذا المركب، فقد استخدم المصرى القديم هنا طريقة "العاشق والمعشوق" والحبال في تكوين أجزاء هذا المركب كبير الحجم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مان سيتي والهلال.. مواجهة نارية بطعم 13 مليون دولار فى مونديال الأندية

محمود عبد المغنى ضيف شرف فيلم صقر وكناريا بطولة محمد إمام وشيكو

إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو

معسكر المنتخب ينطلق بالمحليين أول سبتمبر استعدادا لمباراتي إثيوبيا وبوركينا

مش بس المتهم.. 7 حقوق للمجني عليه في قانون الإجراءات الجنائية.. اعرفها


3 مدربين أجانب يستعدون للمنافسة فى دوري نايل الموسم المقبل

تفاصيل التحقيق مع المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية من شقة ببولاق

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أقوى الأسئلة وإجاباتها قبل الامتحان

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

إنتر ميلان يتحدى فلومينينسي فى قمة أوروبية لاتينية بمونديال الأندية


مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط

بايرن ميونخ يكتسح فلامنجو ويواجه باريس فى ربع نهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

إيران تدين تصريحات ترامب ضد خامنئي

إيهود باراك: إنهاء الحرب على غزة أمر بالغ الأهمية

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

ملخص وأهداف باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامى 4-0 فى مونديال الأندية

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى