مصر اليوم فى عيد.. العمال والأقباط يحتفلون.. تغطية تليفزيون اليوم السابع

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة تحت عنوان "مصر اليوم في عيد.. الرئيس السيسي يهنئ العمال بعيدهم.. والبابا تواضروس يترأس قداس عيد القيامة المجيد" حيث تمر اليوم على مصر مناسبتين هامتين، وهى الأول من مايو والذى يوافق عيد العمال، وكذا احتفال الأقباط بـ "سبت النور" والذى يتضمن قداس عيد القيامة المجيد".

وتطرقت التغطية إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد العمال، حيث وجه التحية لكل عامل من أجل الوطن في سائر المواقع، وأكد عن عميق اعتزازه بهم وبعطائهم وعزيمتهم الصادقة، وطبعا وجه ليهم التهنئة بعيدهم.

وقال الرئيس السيسي، إن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن  تعاليم الأديان السماوية أوصت بأن العمل عبادة، وقال للعمال: "اعلموا أن وطنكم دائمًا ما ينظر بعين الاعتبار والفخر إلى جهودكم المثمرة وعملكم الدءوب وإنتاجكم الوفير".

كما تحدث الرئيس عن الجهد الذى يقوم به العمال وعطائهم خلال السنوات الأخيرة، وقال، "إننا لنا كل الحق في أن نحتفل اليوم، لأنه على مدار السنوات الماضية ومنذ بداية مسيرة التنمية ضرب المصريون المثل في إعلاء قيمة العمل من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه العزة والكرامة، وده رغم التحديات الجسيمة اللى واجهتنا".

وفي ختام كلمته، شدد الرئيس، علي يقينه من قدرة عمال مصر على استكمال مسيرة التنمية من أجل مستقبل أفضل لأجيال شابة وواعدة، وودج رسالة لعمال مصر وقال: "إن كفاحكم النبيل محل تقدير كبير وإنكم سوف تجدونني دائمًا حافظًا لعهدي معكم باذلًا أقصى ما في وسعي لكي تثمر جهودكم البناءة عما تتمنونه لأنفسكم ولوطننا العزيز مصر".

أما المناسبة الأخرى وهى "سبت النور" ، والذى يتضمن قداس عيد القيامة المجيد ، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في السادسة  مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور عدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ويقام القداس بحضور عدد محدود من الشعب وسط إجراءات احترازية مشددة من جانب الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أهم الإجراءات التى لابد من اتباعها للمشاركين في الصلوات في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.