6 طرق لتحسين صحة الأمعاء.. منها استبدل القهوة بالشاى الأخضر

الأمعاء

كتبت مروة هريدى

الإثنين، 10 مايو 2021 09:00 ص

تحسين صحة الأمعاء أو الجهاز الهضمي من الأهداف التي يسعى إليها الكثيرون، حيث ترتبط صحة الأمعاء بقائمة طويلة من الفوائد الصحية منها تحسين نظام المناعة وتحسين عملية الهضم، ففي هذا التقرير نتعرف على 6 نصائح يجب اتباعها لتحسين صحة الأمعاء، وفقًا لما ذكره موقع إكسبريس.

6 نصائح تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء

1- تجنب الأطعمة التي لا تتحملها المعدة وجميع الأطعمة المصنعة

إذا كنت تشك في أنك تعاني من عدم تحمل مجموعات غذائية معينة فمن المهم تفادى تناولها لتقليل الإصابة بالتهابات الأمعاء التي تؤثر على قدرتها بامتصاص العناصر الغذائية ما قد يؤدي إلى نقص المغذيات والطاقة.

أما بالنسبة للأطعمة المصنعة تحتوى على مكونات صناعية مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة التي قد تسبب جميعها حساسية لدى بعض الأفراد، لذلك من المهم التوقف عن تناول هذه الأطعمة تمامًا.

2- تحسين الامتصاص

من أجل تحسين قدرة أجسامنا على امتصاص العناصر الغذائية في الأطعمة التي نتناولها بشكل أفضل نحتاج إلى الاسترخاء وأن نأكل ونمضغ طعامنا جيدًا، حيث يمكن أن تساعد ملعقة كبيرة من خل التفاح المخففة بالماء قبل وجبات الطعام في تحسين الهضم وكذلك تناول أطعمة مثل الأناناس والمانجو والبابايا والبقوليات في زيادة إنزيمات الجهاز الهضمي الطبيعية.

3- زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء

تتغذى البكتيريا المفيدة في الأمعاء على جزيئات الطعام غير المهضومة في الغالب تكون الألياف، وتنتج مغذيات إضافية يمكن لأجسامنا امتصاصها بعد ذلك، مما يساعد على خفض درجة الحموضة داخل الأمعاء ويحسن امتصاص المعادن من الأطعمة، ويمكن أن يساعد تناول الأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف على زيادة مستويات البكتيريا المفيدة داخل الأمعاء.

4- استبدل القهوة بالشاي الأخضر

إذا لاحظت أعراضًا مثل الشعور بالتوتر أو القلق بعد شرب القهوة فيمكنك استبداله بالشاى الأخضر لتحقيق أقصى فائدة، فهو يحتوى على نسبة كافيين أقل من نصف الكمية الموجودة في القهوة، كما يحتوي على مضادات الأكسدة.

5- النوم جيدًا

على الرغم من أن ذلك قد لا يكون ممكنًا للجميع، إلا أننا يجب أن نهدف إلى تحقيق نمط منتظم من خلال النوم من 7-9 ساعات كل ليلة، حيث احرص على الذهاب للنوم في نفس الموعد يوميًا واستيقظ في نفس الوقت كل صباح.

6- تقليل التوتر

على الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا تجنب المواقف العصيبة إلا أننا نمتلك القدرة على التكيف مع الطريقة التي نتعامل بها مع التوتر بما لا يؤثر على صحة الأمعاء.