حكايات من دفتر أبطال الكرة الذهبية.. باجيو يحصد الجائزة 93 ووصيفا فى 94

ترك العديد من نجوم كرة القدم بصمات تاريخية لا تمحى داخل المستطيل الأخضر خلال مسيرتهم الكروية الحافلة بالألقاب والإنجازات، سواء مع منتخبات بلادهم أو الأندية التي دافعوا عن قميصها، لينجحوا فى حفر أسمائهم بحروف من نور فى سجلات الفائزين بجائزة الكرة الذهبية التى تمنحها سنويا المجلة الفرنسية الشهيرة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم منذ انطلاقها عام 1956 حتى الآن.

توج أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو، بجائزة الكرة الذهبية عام 1993 كما حل في المركز الثانى فى التصويت عام 1994، وذلك بعد مسيرته الحافلة داخل المستطيل الأخضر سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التى لعب بقميصها وأبرزها يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان، وفيورنتينا.

وفاز باجيو بالكرة الذهبية بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات بلغت 142 صوتا متفوقا على النجم الهولندي السابق دينيس بيركامب الوصيف برصيد 83 نقطة، فيما جاء إريك كانتونا ثالثا برصيد 34 نقطة.

روبرتو باجيو

بدأ باجيو مسيرته في عالم كرة القدم فى عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا حيث لعب لهم منذ عام 1981 وحتى عام 1985، وشارك في 36 مباراة وسجل فيها 13 هدفاً.

وانتقل باجيو إلى نادى فيورنتينا ولعب له حتى عام 1990 قبل أن يرحل إلى يوفنتوس ، واستطاع أن يلعب مع اليوفى 141 مباراة مسجلا فيها 78 هدفا، ثم رحل لصفوف ميلان ومنه إلى بولونيا ثم خاض تحدى كبير مع إنتر ميلان وفى عام 2000 انتقل إلى نادى بريشيا.

وتوج باجيو بالعديد من الألقاب في مشواره مع الأندية التي لعب بقميصها وأبرزها الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا، والدوري الأوروبي مع يوفنتوس، ثم حصد لقب الكالتشيو مرة أخرى ولكن هذه المرة مع ميلان ليصبح أول لاعب فى تاريخ الدورى يفوز بلقب الدورى مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين.

باجيو

وعلى المستوى الدولى، شارك روبرتو باجيو في 56 مباراة مع المنتخب الإيطالى سجل خلالها 27 هدفا ليصبح رابع أفضل هداف في تاريخ الآزوى.

وشارك باجيو مع منتخب إيطاليا لكرة القدم فى ثلاث نهائيات لكأس العالم وسجل خلالها 9 أهداف (هدفين عام 90 و5 أهداف عام 94 وهدفين عام 98)، وكانت أفضل مشاركة له فى كأس العالم 1994، عندما قاد إيطاليا إلى الوصول للمباراة النهائية أمام منتخب البرازيل لكرة القدم، لكن منتخب إيطاليا خسر المباراة بعد أن أضاع باجيو ركلة الجزاء الأخيرة، بعد أن أطاح بها عاليا.