القفاز الذهبى.. بنايوتى صاحب الأصول اليونانية الذى صنع المجد مع زعيم الثغر

هناك العديد من حراس المرمى الذين وضعوا بصمات مضيئة فى عالم كرة القدم المصرية، ورغم رحيل البعض منهم أو اعتزاله الكرة، إلا أن أسماءهم تظل راسخة وصامدة فى أرشيف الكرة المصرية، بفضل إسهاماتهم فى الذود عن مرماهم والاستبسال فى تقديم أفضل مستوى فنى لديهم، وهو ما يقودنا إلى تسليط الضوء على أصحاب القفاز الذهبى فى تاريخ الرياضة اليوم.

نتحدث اليوم عن بنايوتى يوسف زكى حارس مرمى الاتحاد السكندرى فى السبعينيات وهو الحارس صاحب الأصول المصرية اليونانية.

اسمه بنايوتى يوسف (هو اسم مركب) ووالده كان يدعى زكى، وكان يلعب بالنادى اليونانى قبل قدومه للاتحاد فى نهاية عام 1968، انضم لزعيم الثغر فى وجود جبريل أبو الوفا وحسن عرابى، وعند تسجيله بالفريق رحل جبريل عن الفريق.

أول مباراة مع الاتحاد كانت فى عيد الشرطة سنة 1969 أمام الإسماعيلى وفاز زعيم الثغر بنتيجة 1 / 0، بينما أول مباراة رسمية كانت أمام غزل المحلة بالإسكندرية وانتهت 0 / 0 .

وبجانب لعبه لنادى الاتحاد السكندرى كان يلعب فى نادى شركة المطابع الذى كان يدربه فؤاد مرسى ولعب مع فكرى مرسى ونبيل الدقاق، وكذلك لعب فى نادى شركة المياه مع رزق نصار .

وعن علاقته بلاعبي الاتحاد فقد كانت تربطه صداقة قوية بحسن حتى أنه فى سفريات الاتحاد كانا يقيمان فى غرفة واحدة، كما كان يعتز بشحته الإسكندراني كونه قيمة كبيرة وصاحب فضل كبير عليه لا ينساه، وكذلك عادل البابلى ويسرى أحمد.

وآخر مبارايات بنايوتى كانت فى نهاية موسم 76 فى الدورة الصيفية بالإسكندرية، حيث تعادل مع الأهلى 1 / 1 ... وفاز على الزمالك 2 / 0 لرزق نصار، وبعد عام 1976 سافر فى اجازة الى اليونان، ثم تلقى عقدا مغرى للعب بالسعودية فى دورى شركات وظل بالسعودية لمدة سنتين ، بعدها عاد إلى الاتحاد عام 1978 وتدرب مع النادى ولكنه لم يبداْ الموسم وعاد الى اليونان.

وتوج بنايوتى يوسف زكى ببطولتى كأس مصر مع الاتحاد السكندرى عامى 1973 و1976 وكانت له بصمة كبيرة في ظل وجود حسن عرابي الحارس الأسطوري للاتحاد السكندري.

وكرم نادي الاتحاد السكندري حارسه بنايوتي الذي عاد إلى اليونان في بداية الثماينيات، ضمن فعاليات الاحتفال بمئوية النادى العريق بإهدائه درع النادى.