الشارقة للفنون تقدم مشروع الأنساب فى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية

مؤسسة الشارقة للفنون
مؤسسة الشارقة للفنون
كتبت بسنت جميل

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون تقديم مشروع "الأنساب فى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية"، والذى يضم سلسلة من عروض الأفلام والفيديوهات عبر الإنترنت، يقدمها 21 فناناً من منطقتى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

يركز المشروع على الفنانين من هاتين المنطقتين من جنوب الكرة الأرضية، لارتباطهما بدرجة كبيرة بموجات متعددة من الهجرات على مدى الـ150 سنةً الماضية، حيث استقبلت بلدان فى أمريكا الوسطى، مثل: بيرو، وتشيلى، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وكولومبيا، وفنزويلا، مهاجرين من دول مثل: سورية، ولبنان، وفلسطين، وتركيا، ومصر، والأردن، والعراق، وانعكس تأثير هذا التاريخ الثقافى المشترك الخاص - رغم اختلاف الظروف التاريخية والإقليمية - على الذوات المحلية التى تتجاوز حدود بلدان الفنانين المشاركين وأعمالهم.

تقام عروض المشروع فى الفترة بين 1 يونيو و11 يوليو 2021، وتستكشف عبر مواضيعها وثيماتها العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين المشاركين، وتجلياتها الواضحة فى سردياتهم الذاتية، الأمر الذى يولد وجهات نظر ورؤى نقدية بديلة من خلال تفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج المهيمنة التى أنتجها وكرّسها الغرب.

وتستند الفرضية التقييمية للمشروع على تقديم رسالة متسلسلة يتناوب على نسجها الفنانون، حيث يقترح كل فنان عرض عمل فنان آخر بعد عرض فيلمه، وسيكون كل فيلم متوفراً للمشاهدة لمدة 21 يوماً، وهكذا بالتقادم تتوالى ترشيحات الفنانين لبعضهم حتى عرض كل الأفلام التى يبلغ عددها 21 فيلماً أيضاً.

تبدأ السلسلة بعرض فيلم "مسرح العمليات" أو "حرب الخليج التى شوهدت من بورتوريكو" (2017) لعلياء فريد، تليه أعمال لكل من: منيرة الصلح، فرانسيس أليس، كلوديا أرافينا أبوغوش، آرياس وأراغون، غيليرمو سيفوينتيس، جيلدا مانتيلا، ريموند شافيز، أوسكار مونيوز، إنريكي راميريز، مايا واتاناب وأكرم زعتري، وإيلينا تيجادا-زاتاريرا، بالإضافة لآخرين تعلن أسماؤهم لاحقاً مع توالي الترشيحات، وستعرض جميع الأعمال عبر منصة العرض الافتراضية الخاصة بالمؤسسة.

انطلق مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" فى وقت هيمن فيه البطء على حياتنا فى 2020 وساد التباعد، مقترحاً الاستثمار فى هذا التوقف القسرى الذى ألمَّ بعجلة الحياة اليومية، عبر معاينة مجالات التأثير المختلفة التي كونتنا على مر السنين، وعليه دعت مُطلقة المشروع القيّمة والكاتبة آنا غويتز، 21 فناناً ومجموعة فنية للتأمل والتفكير فيما صاغ تفكيرهم وأساليب عملهم، وما هى العلاقات المجتمعية المباشرة والمحددة، والظروف المعيشية والعملية اليومية ومصادر الإلهام الأساسية التى شكلتهم وشكّلت ممارساتهم الفنية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء: مصر حققت نمواً 3.9% خلال النصف الأول من العام المالي الحالي

نابولي يتحرك لضم داروين نونيز مهاجم ليفربول وسط اهتمام سعودي

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

أحمد دياب: إلغاء الهبوط له ضريبة.. والأندية الجماهيرية جزء من الأزمة

الأهلي يستعيد يحيى عطية الله والدبيس أمام فاركو في مباراة حسم الدوري


المقاومة تطلق رشقة صاروخية على غلاف غزة.. وصافرات الإنذار تدوى فى كيسوفيم

مودرن سبورت يطالب بالتصويت الفوري على إلغاء الهبوط هذا الموسم

‎الإسماعيلي مطالباً بإلغاء الهبوط: عشنا موسما استثنائيا بعد وفاة مدربنا

أزمة التجديد وراء غياب عبد الله السعيد عن معسكر الإسماعيلية

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

رئاسة وزراء إسرائيل: فريقنا التفاوضى يبحث إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن

الظهور الأول لـ زيزو وبن رمضان بقميص الأهلي فى ودية باتشوكا المكسيكي

قائمة أغاني حفلة تامر حسني المقبلة JUKEBOX.. اعرفها

مصر تدين الهجوم الإرهابي في الصومال

من منتخب مصر إلى إنجلترا.. لعنة النهائيات تضرب مرموش وصلاح

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

الزمالك يعلن فى بيان رسمي مقاطعة اجتماع رابطة الأندية اليوم

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى

إعلام إسرائيلى: انتحار 35 جنديا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى