"حياة كريمة" تضرب نموذجا رائعا فى تنفيذ التنمية الشاملة للقرى الأكثر الاحتياجا.. المبادرة الرئاسية لم تغفل الجانب البيئى وتستعد لزراعة 222 ألف شجرة فى 21 محافظة.. وزراعة 10 آلاف شجرة بالمدارس والجامعات والمعاهد

لم تغفل مبادرة "حياة كريمة"، الجانب البيئي في مختلف محافظات الجمهورية لتحقق المبادرة الرئاسية تنمية شاملة في مختلف القطاعات، إذ تم البدء فى توفير 222 ألف شجرة لزراعتها فى 21 محافظة والقرى التابعة لها، كما تم تشجير الطريق المؤدى إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط والمناطق المحيطة به 150 شجرة، وزراعة 10 آلاف شجرة بعدد من المدارس والجامعات والمعاهد بعدد من الأحياء والمدن .

وتستهدف المجموعة الثانية من المرحلة الأولى لتطوير الريف المصرى ضمن مبادرة حياة كريمة 287 قرية، والتى تزيد الفقر فيها على 68%؜، باستثمارات 9.6 مليار جنيه، وتتركز الاستثمارات من خلال إنشاء أو رفع كفاءة الوحدات الصحية والتعليم وإنشاء مدارس جديدة أو إضافة فصول أو رفع كفاءة مدارس قائمة، وكذلك توصيل مياه الشرب إلى 100 % من القرى المستهدفة. فضلا عن ضخ 120 مليون جنيه لتأهيل أو توفير مراكز شباب في القرى التي لا يوجد بها، كما يتم ضخ 108 ملايين جنيه في قطاع الطب البيطري باعتباره دعامة الاقتصاد الريفي، كذلك دعم قطاع الرى من خلال تبطين الترع والذى يخلق مساحات جيدة لاستغلالها في المشروعات وكذلك حفاظا على البيئة من التلوث.

 حياة كريمة تستعد لزراعة 222 ألف شجرة لزراعتها في 21 محافظة

وأعلنت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى تهدف لرفع كفاءة وتطوير القرى الأكثر احتياجا فقد تم البدء فى توفير 222 ألف شجرة لزراعتها فى 21 محافظة والقرى التابعه لها، كما تم تشجير الطريق المؤدى إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط والمناطق المحيطة به 150 شجرة، وزراعة 10 آلاف شجرة بعدد من المدارس والجامعات والمعاهد بعدد من الأحياء والمدن .

وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم البدء فى أعمال إنشاء مشتل بيئى على مساحة ٥ أفدنة بمدينة الخارجة وذلك فى إطار البروتوكول المبرم بين وزارتى البيئة والزراعة ومحافظة الوادى الجديد. حيث سيتم استغلال شتلات هذا المشتل فى تنفيذ أعمال التشجير فى جميع مراكز وقرى المحافظة والمنشآت الحكومية والعامة ضمن المبادرة الرئاسية " اتحضر للأخضر" والتى تنفذها وزارة البيئة.

وأكدت وزيرة البيئة على استمرار تنفيذ حملات التشجير بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المدنى بهدف غرس روح المشاركة المجتمعية والعمل على نشر ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.

حياة كريمة تستهدف الوصول إلى 4670 قرية بمختلف المحافظات

ويعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة في تحسين المعيشة والاستثمار بالبشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهنى)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالى سكان مصر.

وبلغ عدد المشروعات التى تم اعتمادها 5902 مشروع فى القطاعات المختلفة، إلى جانب مشروعات لإنشاء أو رفع كفاءة وحدات "سكن كريم.

النائبة ولاء التمامى: حياة كريمة طورت الخدمات الأساسية بالقرى وخفضت معدل البطالة

من جانبها قالت ولاء التمامي عضو مجلس النواب أن مبادرة حياة كريمة أنقذت كثير من القرى من أوضاع غير آدمية واهتمت بالمواطن في الريف لأول مرة في مصر خاصة وأن العديد من هذه القرى كانت تعانى من قلة الخدمات.

وأكدت التمامى أن مبادرة حياة كريمة دعمت وجود شراكة حقيقية بين الحكومة وبين منظمات المجتمع المدنى والتي بدورها مثلت عاملا إيجابيا في تطوير القرى وتحسين جودة الخدمات بها إلى جانب توفير فرص عمل وخفض معدل البطالة حيث أنجزت المبادرة 300 مشروع في 377 تجمعا ريفيا في 11محافظة مصرية التي تضم 756الف أسرة بإجمالي 3ملايين نسمة بتكلفة 13مليارا.