القوى العاملة تعلن صرف 225 ألف جنيه للرعاية الاجتماعية لـ98 عاملا بسوهاج

قامت مديرية القوى العاملة بمحافظة سوهاج بتعيين 594 شاباً من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة وبدون مؤهل بمنشآت القطاع الخاص والاستثمارى، منهم 19 من ذوى القدرات الخاصة، وذلك من خلال شهادات القيد المرتدة "كعب العمل"، المسجلين بمكاتب التشغيل التابعة للمديرية، فضلا عن توفير 139 فرصة عمل منهم 19 من ذوى الهمم والقدرات .

وقال وزير القوى العاملة محمد سعفان، فى بيان اليوم، إن المديرية قامت بتنفيذ 10 دورات تدريبية بمركز التدريب المهنى بسوهاج وطهطا والكوثر، على عدد من المهن التى يحتاجها سوق العمل وهى : التفصيل والحياكة، ومهنة التبريد والتكييف، ومهنة صيانة المحمول، والطاقة الشمسية وصيانة الحاسب الآلى، والمشغولات استفاد منها 142 متدرباً .

وأوضح الوزير، أن المديرية قامت بالتفتيش على 725 منشأة دورى وحملات تفتيش شامل نهارية وليلية، وأسفر عن تحرير 19 محضراً، وعمل 5 ندوات توعية فى مجال أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، كما تم عقد ندوتين مفاوضة جماعية، و4 ندوات زيادة الإنتاج، وندوتان توعية بأضرار السموم البيضاء .

وتابع الدكتور هشام أحمد أبو زيد مدير المديرية - فى تقريره للوزير عن ما تم إنجازه خلال شهر أبريل الماضي- أنه تم صرف 225 ألف جنيه للرعاية الاجتماعية لـ 98 عاملا منهم، 66 منحة مولود بإجمالى 132 ألف جنيه، 27 ألف جنيه لـ 9 عمال منحة زواج، و46 ألف جنيه منح وفاة أحد الاقارب لـ 23 عاملا.

كما تم صرف منح رعاية صحية لـ 817 عمال بإجمالى 119 ألفاً و808 جنيهات، فضلاً عن تسجيل 138 عاملاً جديداً بالمنظومة وعمل كارنيهات لهم .

وأضاف أن المديرية قامت باستخراج 597 شهادة قياس مستوى مهارة، ورخصة مزاولة حرفة، وتلقى 13 شكوى، تم تسوية شكوتين منها، وإحالة 13 شكوى للقضاء، وتم حفظ شكوى منها، وتبقى شكوى واحدة ما زالت تحت البحث والدراسة .

أما فى مجال السلامة والصحة المهنية فقد قامت المديرية بالتفتيش على 327 منشأة، وإعادة التفتيش على 574 منشآت أخرى، وأسفر التفتيش عن تحرير 106 محاضر، وإعطاء مهلة قانونية لــ 484 منشأة أخرى لإزالة المخالفات التى تم إنذارها بها، فضلاً عن بحث 22 شكوى ومنح 5 تراخيص .

وفى مجال التفتيش على المنشآت للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، تابعت المديرية التفتيش على 1264 منشأة من خلال مكاتب السلامة والصحة المهنية والتفتيش العمالى.