كواليس غرفة الملابس اليوم، عن الأزمة التي شهدتها جدران النادي الأهلي وكان بطلها الهولندى مارتن يول، المدير الفنى الأسبق للأهلى، حينما رفض استمرار عمرو السولية لاعب الفريق بدعوى تواضع قدراته الفنية، وتحدث مارتن يول وقتها مع المهندس محمود طاهر رئيس النادى السابق بشأن ضرورة الاستغناء عن السولية وعدم بقائه بالفريق.
رغبة مارتن يول أصابت كثيرين بصدمة سواء على صعيد إدارة النادى أو فريق الكرة أو الجهاز المعاون للمدير الفني، بجانب اللاعب نفسه الذى اندهش من موقف مارتن يول قبل أن يتدخل بعض مسئولى النادى ويُطالبون المدير الفنى بمنح اللاعب الفرصة باعتباره صاحب قدرات فنية عالية ظهرت بعد ذلك بوضوح فى الفريق.
عمرو السولية اجتهد فى التدريبات بشكل كبير إلى أن أثبت قدراته الفنية، ودفع معظم مدربى الأهلى للاعتماد عليه، وبات من أهم نجوم الفريق، وبات السولية من أهم الأوراق في تشكيلة الفريق الأحمر في الوقت الحالي ولا غنى عنه ليكون حلقة الوصل في الربط بين خطي الوسط والهجوم، بخلاف قدرته على صناعة الأهداف بتمريرات السحرية.
