صدر حديثا.. "نقد العقل العربى" للدكتور طارق حجى عن دار النخبة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب "نقد العقل العربى" للمفكر العالمى د. طارق حجى وذلك ضمن مشروع نشر الأعمال الكاملة، وفى هذا الكتاب يتناول المؤلف طرق وأساليب التفكير المعاصر والتى تعتمد على مفاهيم ثقافية خاطئة.
 
يقول الدكتور طارق حجى فى مقدمة الكتاب: "المفاهيم الثقافية الخاطئة" ويقول فيها إن ضحالة الثقافة وفقرها فى واقعنا، هما اللذان أديا بنا أو بأعدادٍ كبيرة منا للتشبع بهذه الأفكار والمفاهيم الثقافية الخاطئة، ورغم أننى قلت: إن النقد الذاتى الذى يحتويه هذا الكتاب، إنما هو موجه لأساليب تفكيرنا المعاصرة فى مصر، إلاَّ أن ذلك ينطبق على أساليب التفكير العربى المعاصرة بشكلٍ شبه كامل؛ نظرًا لاشتراك مصر والعالم العربى فى جوٍ ثقافى قد لا يكون مماثلًا تمامًا، إلا أنه بالقطع شديد التشابه والاتسام بملامح، ومعالم وحقائق متقاربة، ومن هنا فقد عنونت الكتاب "نقد العقل العربي"، وليس طنقد العقل المصرى".
نقد الفكر العربى
نقد الفكر العربى
 
وأنا لا أزعم أننى أحطت بكل المفاهيم الثقافية أو أنماط التفكير الخاطئة، التى شاعت وذاعت فى واقعنا المصرى والعربى المعاصر، وإنما أزعم أننى انتقيت بعضًا منها وسلطت عليها الضوء.
 
ومن الضرورى أن أذكر هُنا أننى ما شرعت فى كتابة فصول هذا الكتاب الصغير، إلا وأنا موقن سيثير الكثير من ردود الفعل العاطفية، وهو دليل قاطع على صحة الكثير مما يضمه هذا الكتاب من نقد.
 
لكنى كنت ولا أزال على ثقة، أن روح الإخلاص العميقة القابعة فى وجدان كل عبارة من عبارات هذا الكتاب، تتضح بأن دافع وروح وغاية هذا العمل، هو الأمل العميق فى مستقبل هذا الوطن، أكثر إشراقًا وازدهارًا من حاضرها.
 
لمحات من "نقد العقل العربي" ومع تطور الحياة المدنية نما الشعور بأن لوم الآخرين لمجرد كونهم مختلفين، هو موقف غير إنساني، وقد يبلغ حدًا أن يكون همجيًا.ومما لا شك فيه، أن الحضارة الإسلامية كانت أفضل من الحضارات القديمة الأخرى، فى اتسامها بدرجة تسامح عالية مع الآخرين، والدليل القاطع الذى نشير إليه دائمًا هو الفارق بين المسلمين والمسيحين خلال العصور الوسطى، فبينما عاش المسيحيون واليهود حياة طيبة فى ظل الدولة الإسلامية، من العباسية حتى العثمانية، فإن المسلمين قد تعرضوا فى إسبانيا بعد خروج العرب لاضطهاد وتعذيب بربرى فظٍ، أما اليهود فقد عاشوا فى حارات اليهود، وكأنهم أمراض خبيثة، يخشى المجتمع على نفسه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خلى بالك.. تسلق الآثار بدون تصريح يقودك لخلف القضبان

هيفاء وهبي تقدم أغنية عن الصديقات من كلمات أحمد المالكي

ترتيب مجموعة البطولة قبل مباريات الجولة الأخيرة فى دوري نايل

3 مناطق أمريكية فى مرمى الطوفان.. خبراء يحذرون من الـ ميجا تسونامى

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها


كيف استولى متهم على بيانات الدفع الإلكترونى الخاصة بالمواطنين؟

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا

كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it


العالم هذا المساء.. الاحتلال يدخل 5 شاحنات مساعدات لغزة والأمم المتحدة: "قطرة في بحر".. دول أوروبية وأمريكية تهدد نتنياهو فى حال استمرار الحرب.. الرئيس الروسي يكشف تفاصيل محادثاته مع ترامب: استمرت لمدة ساعتين

فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

سعرها وصل مليون جنيه.. طرح لوحة سيارة مميزة رقمها "ع سـ ل 11" بالمزاد

فهد المولد.. هل يعود إلى الملاعب بعد غيبوبة تجاوزت 8 أشهر وأرقام مميزة؟

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات

الصحة الفلبينية: نراقب عن كثب حالات الإصابة بـ"كورونا" فى الدول الآسيوية

تعديل موعد مباراتي الحسم في الدوري الإيطالي

أكرم توفيق يخوض اللقاء الأخير بقميص الأهلى أمام فاركو.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى