مبادرة التحدى من صفر لـ30 فى رمضان غيرت حياة كثير من الناس.. فكر تجربها

في ظل ضغوط الحياة وسرعة وتيرتها نجد أنفسنا في دورة من الروتين الممل وغير المنتج والصحي، ويستغل العديد من الأشخاص مناسبات دينية مثل شهر رمضان لبث روح جديدة وخلق تحدى لنشر الروح الإيجابية والتفاؤل والتسامح بين الناس.

جاءت فكرة مباردة جروب من صفر لـ 30 لتشجيع الناس في رمضان لتجديد الطاقة الجسدية والروحية والشعورية والذهنية، ولحث الناس على المشاركة في هذه المبادرة تم تقسيم شهر رمضان إلى 4 تحديات كل أسبوع تحدى جديد وجوائز تشجيعية للفائزين.

في البداية تقول لارا عطالله لايف كوتش مؤسسة جروب من صفر لـ30 بالاشتراك مع ماريان بهادر مؤسسة صفحة محدش قالى للمحتوى المفيد بالعربى، إن الفكرة جاءت لما حسينا أن الناس مرت الفترة اللى فاتت بعدد من الأزمات والظروف الصعبة سواء كورونا أو غيرها فقررنا أننا نعمل حاجة تحفز الناس وتغير من مودها تخليهم يكتشفوا طاقة إيجابية تساعدهم في حياتهم.

ماريان بهادر

وأردفت لارا قائلة "إن المبادرة هي تحدى طول شهر رمضان مقسم إلى 4 أسابيع وكل أسبوع هناك فائزين، وجاءت الفكرة اننا ننفذ المبادرة في شهر رمضان، لأنه الشهر الوحيد اللى الناس بتحاول تغير من سلوكياتها ومفاهيمهم خلاله".

وفى السياق ذاته، قالت ياسمين عمر، إحدى المشاركات في المبادرة، "عرفت الجروب عن طريق لارا عطا لله واعجبت بالفكرة جدا، ولكن كنت اعتقد أننى سوف يقل انبهارى لتلك الفكرة مع مرور الوقت، ولكن اكتشفت أن حياتى اختلفت مع كل يوم فى تلك المبادرة وأتمنى أن تستمر العام كله".

قال أحمد الهلالى لايف كوتش وأحد أعضاء مبادرة من صفر  لـ30، إنه سعيد جدا بالاشتراك في هذا التحدى نظرا لكونه أول تحدى يشارك فيه على السوشيال ميديا، وابدى أحمد أعجابه بالنتائج المبهرة التي حققها من خلال هذا التحدى.

وقالت راندا عادل إحدى عضوات مبادرة من صفر لـ 30، إن الهدف الأساسى من وراء هذا التحدى هو خلق حالة من السعادة لدى الناس، لافتة إلى أن المبادرة نجحت بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف، وأضافت أنها سعيد جدا بالمشاركة في هذا التحدى.