قصة هناء الفار فنانة تشكيلية نجحت فى رسم وجوه وحياة أهل سيناء.. صور

نجحت الفنانة التشكيلية السيناوية "هناء الفار" فى تجسيد وجوه ويوميات ورموز حياة أهل سيناء على لوحات بخطوط فنية، تميل فيها للوصف الدقيق للملامح وتعابير الوجه، والتى كان أشهرها لوحة شيخ الزاهدين الشيخ سليمان ابوحراز.

وقالت الفنانة التشكيلية هناء الفار لـ"اليوم السابع"، إنها من مدينة العريش، حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة حلوان، وتدرجت فى العمل الوظيفي حتى وصلت لمواجهة مادة التربية الفنية بمديرية التربية والتعليم .

وأضافت أنها تميل لرسم يوصف سيناء بكل دقة، وتشارك بتوصيل رسالتها لجمهورها من خلال المعارض الفنية فى شمال سيناء ومعارض بالقاهرة.

وأشارت إلى أن هوايتها فى الرسم بدأت منذ الصغر بتشكيلات فنية على اللوحات مثلت خطوط بورتريهات فنية للوالد، موضحة أنها تعبر من بين أهم أعمالها الفنية التى أنجزتها: " الخيمة والبدوية و سيناء والشيخ سليمان ابوحراز، جدارية سيناء بمقاس 9 فى 3 متر وتعرض بمقر مديرية التربية والتعليم.

وقالت إن من بين اللوحات التى رسمتها ولها وقع خاص هى لوحة " الشيخ سليمان ابوحراز" شيخ الزاهدين الذى اغتالته يد الإرهاب بسيناء وهو الرجل الذي أحبه كل أهل سيناء ، وكان محطة رئيسية لزيارة الكثيرين منهم للجلوس معه أينما كان.

وأشارت إلى أنها قابلت الشيخ سليمان ابوحراز قبل استشهاده ووجدته بسيطا زاهدا ، وتابعت " بعد استشهاده شعرت اننى كفنانة يجب ان أودى دورى فى اظهار شخصية هذا الرجل من خلال لوحة تخلد ذكراه، وبالذات تعبيرات الوجه التى تنطق بأشياء لانسمعها بل يمكن ان نراها .

وتابعت إن هذه اللوحة عند عرضها حققت اقبال ومشاهدات عليها وردود افعال كبيرة كنت اتوقعها نظرا لحب الجميع لهذا الرجل وطلب منى بيعها لكن رفضت لأنني اعتبره عمل لا يقدر بمال ".

وأشارت هناء الفار، إلى أن طبيعة سيناء وملامح وجوه أهلها، هى ملهمة لكل مبدع فى مجال الفن التشكيلى ، ويمكن أن تتحول لأعمال فنية  ذات أثر .

واستطردت أن شمال سيناء غنية بالمواهب الفنية ، واكتشفت من خلال عملها معلمة تربية فنية ثم موجهه ، أن أعداد كبيرة من أبناء شمال سيناء يحملون ملكة الابداع الفكرى فى مجال الرسم.

الفنانة مع لوحة الشيخ الزاهد

عمل فنى حديث

لوحة البدوية

لوحة الخيمة

لوحة الشيخ سليمان ابوحراز

لوحة سيناء

لوحة والدها