مسلسل النمر الحلقة 19.. محمد إمام يعيد لـ هنا الزاهد والدتها

شهدت الحلقة 19 من مسلسل النمر للنجم محمد إمام، والذى يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة الحادية عشرة إلا ربع ضمن الموسم الرمضانى، باعتراف عامر "أحمد عبد الله محمود" لشمس "نرمين الفقى" أنه يعمل لحساب النمر ولكنه لا يعرف شكله ولا يعرف من هو، ويتضح أن نوح " محمد إمام " هو من أرسله ليقول لها ذلك حتى يكتشف هل تشك شمس فيه أم لا. 

وفى مشهد أخر نجد نوح يتحدث لسكلانس "محمود حافظ" ويقنعه أن يذهب لأمه ويراضيها ويعده أنه سيخطب له ميار الذى يحبها إذا فعل ذلك، وأثناء حديثهم يدخل عليهم على "محمد مهران" فيمسكه نوح ويطلب من سكلانس أن يضربه كما فعل هو ويعترف على أنه هو من سرق النقود من الحجرة وضرب سكلانس ويطلب من نوح أن يساعده فى تخبئة تلك النقود خارج الصاغة ويعده أن تلك النقود ستجعلهم كبار الصاغة. 

يذهب نوح معه لشقة الحاوى " أحمد حلاوة " حيث كان يخبئ النقود ولكن يكتشف أنها قد اختفت ويشك أن النمر هو من فعل ذلك، ينصرف نوح من مع على بعد أن جاءه تليفون من سكلانس، ويتضح بعد ذلك أنهما ذهبا لمدير المستشفى التى كانت محتجزة فيها أم ملك " هنا الزاهد " ويضغط نوح عليه ويهدده أن يبلغ زوجته بأنه متزوج عليها لو لم يقل أين يخبئ أم ملك، ويعترف لهم بالمكان فيتصل نوح بملك ويخبرها أنه عرف مكان والدتها. 

تسرع ملك للمكان التى تمكث فيها والدتها ويأخذوها لشقة أعدها نصر " حجاج عبد العظيم " لهم وتكتشف ملك هنا أن نصر هو خال نوح، وتذهب شمس " نرمين الفقى " للشيمى " محمد رياض " فى محله وتواجهه بأن قد حصل على مبلغ التأمين على الماكينات وتطلب منه أن تأخذ نصف النقود وإلا ستفضح أمره فيمتثل الشيمى لكلامها. 

يحاول خالد " مؤمن نور " أن يشاهد الفيديوهات الخاصة بالنمر مرة أخرى لعله يخرج بمعلومة يستطيع من خلالها الوصول للنمر وعندما تشاهد فريدة " ولاء الشريف " ما يفعله زوجها تطلب منه أن يترك لها تلك المهمة، وفى اليوم التالى تذهب له فى معرض الذهب لتقول له أنها كشفت رجل من رجال النمر وهو سكلانس " محمود حافظ " وبدأت تجعله يشاهد الفيديوهات مره أخرى تانى تؤكد كلامها. 

يذهب الشيمى " محمد رياض " للفندق التى تقيم فيه ملك " هنا الزاهد " وكانت فى ذلك الوقت تأخذ حقيبتها لتذهب للمكان التى تمكث فيه والدتها وتحدث مواجهة فى الكلام بينهم وتوجه ملك له عدة اتهامات تخص والدتها وانه أدعى موتها حتى يستولى على تقودها وتصارحه أنها تكره ولا تريد أن تراه مرة أخرى. 

يشعر عنتر الحلق " بيومى فؤاد " بالتعب وينقله ابنه حسن " خالد أنور " للمستشفى وهناك يقول له وصيته بأن يحاول رد المظالم للأشخاص الذين ظلمهم كما وصاه على أخته جودى وأن يعيدها لأمها سالى ويطلب منها أن تسامحه.