ماذا دار فى المجمع المسكونى الأول؟.. الأساقفة يجتمعون للرد على آريوس

المجمع المسكونى
المجمع المسكونى
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ1696 على انعقاد المجمع المسكونى الأول فى نيقية لكنائس العالم، وذلك فى 20 مايو عام 325م، وهو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة وأحد المجامع المسكونية الأربعة، سُمى مجمع نيقية بهذا الاسم نسبة إلى مدينة نيقية، وعُقد المجمع بناء على تعليمات من الإمبراطور قسطنطين الأول لدراسة الخلافات فى كنيسة الإسكندرية بين آريوس وأتباعه من جهة وبين الكسندروس الأول وأتباعه من جهة أخرى، حول طبيعة يسوع هل هى نفس طبيعة الرب أم طبيعة البشر.
 
وبحسب موقع "الأنبا تكلا" عقد المجمع بسبب بدعة آريوس الهرطوقى، وذلك بأن كتب البابا الكسندروس إلى الملك قسطنطين الكبير يطلب منه عقد مجمع مسكونى للبت فى هذه البدعة، وطلب ذلك أيضًا من الأنبا أوسيوس أسقف قرطبة.
 
فوافق قسطنطين على عقد مجمع مسكونى وأرسل منشورًا لجميع الأساقفة فى المملكة ليستدعيهم فى مدينة نيقية التى تقع فى ولاية بيثينية، فذهب 318 أسقفًا من كل العالم المسيحى وكان حاضرا معهم البابا ألكسندروس، وكان البابا الوحيد فى ذلك الوقت وكان هو المدعى ضد آريوس.
 
وكان من الحاضرين الأنبا بوتامون أسقف هرقلية بأعلى النيل والقديس بفنوتيوس أسقف طيبة وكان عن ممثلى الشرق 210 أساقفة وممثلى الغرب 8 أساقفة، وحضر آريوس وأتباعه وهم أوسابيوس أسقف نيكوميديا، وثاؤجنس مطران نيقية، ومارس أسقف خلقيدونية ومعهم عشرة فلاسفة واجتمع المجمع سنة 325 م.
 
وألقى الملك خطابه باللاتينية، ثم بعد ذلك دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيو عندما حضر الملك ووضع قانون الإيمان فى 19 يونيو، وختم المجمع أعماله فى 25 أغسطس. وكان من أهم البارزين فى هذا المجمع أثناسيوس شماس البابا ألكسندروس الذى تولى الدفاع عن لاهوت السيد المسيح.
 
وبحسب دراسة بعنوان "المسيحية ومجمع نقية" لسامى المنصورى، دعى الإمبراطور قسطنطين إلى أول مجامع مسكونى للفرق المسيحية لعله يستطيع أن يوحدها على عقيدة واحدة، وذلك بسبب اهتمام "قسطنطين" بالمسيحيين، خاصة بعدما رفع عنهم الاضطهاد، فاهتم بشئونهم، وهاله ما رأى من انقسام بينهم، فخشى أن تؤثر تلك الانقسامات على دولته.
 
فكان هذا المجمع أهم وأخطر المجامع بحد وصف الكاتب، إذا استطاع "قسطنطين" راعى المجمع أن يضع ثقله فى نصرة فرقة، وفى ذلك المجمع خضعت العقائد للتصويت، ففاز القائلون بألوهية المسيح بفارق الأصوات، وصدر القرار باعتماد ألوهية يسوع، وقد تم فى ذلك المجمع أيضا لعن آريوس ومشايعيه وحرق كتبهم.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

إمام عاشور يبدأ جلسات العلاج الطبيعي في الأهلي

المرور يبدأ غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الثلاثاء

انطلاق تصوير فيلم Dune: Messiah فى بودابست وطرحه فى ديسمبر 2026


الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

تعويض مليون جنيه لمطلق بسبب تهديد زوجته السابقة له.. اعرف التفاصيل

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا


انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

بعد هجوم بيت حانون.. "القسام": سندك هيبة جيشكم وجنائزكم ستصبح حدثا مستمرا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

اتحاد بنوك مصر: استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء

المصرية للاتصالات: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين

حصاد 3 أيام من فتح باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

البيت الأبيض يشيد بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

شركات المحمول: تأثير حريق سنترال رمسيس قيد التقييم.. وفرق الدعم تتابع

المعاينة: الحريق التهم مكاتب إدارية فى الطابق السابع لمبنى سنترال رمسيس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى