مصر الكبيرة.. لا ينكر عظمة مواقفها في غزة إلا إخواني

كامل كامل
كامل كامل
بقلم: كامل كامل

حجم الدور الذى قامت به الدولة المصرية إزاء القضية الفلسطينية من مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى الوزارات المختلفة خلال الفترة الماضية، دور كبير جدا، لا يقوم به إلا دولة كبيرة كمصر، مصر العروبة، مصر القوية، مصر الكبيرة، مصر الحضارة، مصر الماضى والحاضر والمستقبل، مصر الشقيقة الكبرى للعرب، كل العرب.

مصر فعلت كل ما يمكن فعله لتهدئة الأوضاع في فلسطين، وضعت القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الداخلية والخارجية، وأجرت اتصالات برؤساء العالم، وجولات خارجية من أجل القضية، وفتحت معبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة وسائر الفلسطينيين، وكلفت الأطباء بالعمل في مستشفيات سيناء لاستقبال مصابي غزة وعلاجهم على أعلى مستوي، كما زار وفد مصري تل ابيب مؤخرا بهدف التوسط لاتفاق هدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ودعت  كل الدول العربية إلى مواصلة الاصطفاف والتكاتف لمواجهة أي نوايا أو مخططات لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وحذرت بشكل رسمي من الازمة مستقبلاً مؤكدة أن القضية لم تحل من الأساس ولن تختفي بمجرد تجاهلها، وسوف تتكرر.

لم يتوقف دور مصر عند هذه الجهود العظيمة، بل عظمة الدور تجلت عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى تخصيص مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وتزامنت هذه المبادرة المصرية مع ضغطها على إسرائيل لوقف العنف والدماء، كما تزامنت أيضا مع مواصلة تقديم مساعدات طبية وإنسانية للأشقاء في فلسطين.

كل مع فعلته الدولة المصرية بشأن دعم القضية الفلسطينية مؤخرا شيء، ونجاحها في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" في قطاع غزة برعاية مصرية، شيء آخر، شيء يسعد كل عربي ويعد وسام فخر على صدر كل مصري، بجهود دولته العظيمة.

 دور مصر ودعمها للقضية الفلسطينية ليس جديدا عليها، بل هو الدور الطبيعي الذى قامت وستقوم به على مدار التاريخ والحاضر، فتحركاتها نابعة من حضارتها، وكما قال الرئيس السيسى :" إن هذا الموقف القومي والتاريخي المصري، يعبر عن حقيقة مصر ودورها العروبي في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه وأرضه حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

أن حمل الأعلام المصرية داخل فلسطين و ترديد أهلها شعارات "تحيا مصر ونشكرك ياسيسى" لم تأتي من فراغ إطلاقا، بل أتت بعد جهود مضنية قامت بها الدولة المصرية، وهو دور لا ينكره إلا جاحد أو إنسان إخوانى التنظيم أو الهوي.. تحيا مصر.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مودريتش يحصل على 3 ملايين يورو سنوياً مع ميلان

"اليوم السابع" يحصل على حق إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025

الأكشن كوميدى رهان أمير كرارة فى الشاطر ويقدمه للمرة الثانية بالسينما

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. جاهزة على الاعتماد والإعلان

صراع رباعى على الكرة الذهبية 2025.. ديمبلي الأقرب ومحمد صلاح ثانيًا


محمد صلاح يزين التشكيل المثالي لملوك "القدم اليسرى" فى تاريخ البريميرليج

رئيس الوزراء السودانى: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم فى الفاشر

مقتل 61 شخصا وإصابة 231 خلال آخر 24 ساعة فى غزة

مواعيد مباريات منتخب الناشئين فى كأس العالم قطر 2025

الحكومة الموريتانية تنفى لقاء الرئيس الغزوانى بنتنياهو فى واشنطن


رئيسا الإمارات وأنجولا يبحثان هاتفيا سبل تعزيز التعاون المشترك

ترامب يتفقد الأضرار الناجمة عن الفيضانات بولاية تكساس

باراك: واشنطن لا تدعم إنشاء دولة لـ"قسد" فى سوريا

غادة عبد الرازق تكشف عن تعرضها للإصابة وتجلس على كرسى متحرك

طلاب الهندسة الحيوية بالإسكندرية ينجحون فى تصميم ذراع روبوت بـ6 درجات حرية.. "6-DOF" يُستخدم كمساعد لأطباء الجراحة فى المستشفيات.. تنفيذه يكلف نحو 22 ألف جنيه.. وأعضاء هيئة التدريس يشيدون بالمشروع.. صور

الرئيس اللبنانى: وفد تقنى قبرصى يصل لبنان الأسبوع المقبل لمتابعة ملف الحدود

صفحة مانشستر سيتي تغازل جمهور الهضبة: هالاند يستمع إلى ألبوم عمرو دياب الجديد

أمير قطر يستعرض مع الرئيس التركى هاتفيا العلاقات الثنائية والوضع فى غزة

إيهاب توفيق يتألق بأروع أغانيه فى افتتاح المسرح الرومانى بمارينا.. فيديو وصور

25 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع منظفات وكيماويات مدينة بدر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى