سوريا تنتخب.. 12 ألف مركز انتخابى بمناطق خاضعة لسيطرة الحكومة تستعد لاستقبال السوريين لاختيار رئيسهم الأربعاء.. 3 مرشحين يتنافسون و"الأسد" أبرزهم.. بيلاروسيا تراقب فى دمشق.. والقضاء يتسلم نتائج تصويت الخارج

انتخابات سوريا
انتخابات سوريا
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

يتوجه السوريين بعد غدٍ الأربعاء للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر في بلد أنهك الحرب الدائرة بناه التحتية واقتصاده، وأودى بحياة أكثر من 388 ألف نسمة.

ويخوض الرئيس السوري بشار الأسد (55 عاماً) الاستحقاق للفوز بولاية رابعة، واتّخذ عبارة "الأمل بالعمل" شعاراً لحملته الانتخابية بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة. وغزت صور حديثة له شوارع دمشق كافة، مع صور لمرشحين آخرين، يخوضان السباق الرئاسي.

إلى جانب الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي: الأول هو وزير الدولة السابق عبدالله سلوم عبدالله (2016-2020) وكان نائباً لمرتين، والثاني هو المحامي محمود مرعي (معارض مقيم بالداخل).

 

IMG_20210523_191739-2-scaled (1)

وتجري الانتخابات في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية فقط، والمقدرة بأقل من ثلثَي مساحة البلاد. وكان السوريون في الخارج قد أدلوا بأصواتهم الأسبوع الماضي عبر سفارات بلادهم وقنصلياتها في الخارج.

وتسلمت اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية من وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد نتائج فرز أصوات الناخبين السوريين المقيمين في الخارج الذين أدلوا بأصواتهم في السفارات السورية.

وكشف رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي سامر زمريق أن عدد المراكز الانتخابية في جميع المحافظات بلغ 12 ألف مركز قابل للزيادة خلال اليومين القادمين حسب الحاجة والضرورة لافتاً إلى أن عدد المراكز الانتخابية وعدد الصناديق في ريف دمشق هو الأكبر حسبما جاء بوكالة الأنباء السورية سانا.

وأكد القاضي سامر زمريق في مؤتمر صحفي أن نتائج الانتخابات في الخارج ستدمج مع نتائج الانتخابات في الداخل ومن ثم تعلن النتائج النهائية.

من جهته أعرب وزير العدل السورى القاضي أحمد السيد عن تقديره للجنة القضائية العليا التي تقوم بإدارة العملية الانتخابية حتى النهاية بكل شفافية وحيادية حسب ما نصت عليه المادة الثامنة من القانون رقم 5 لعام 2014.

 

2-349
 

فيما قال وزير الخارجية: من أقصى العالم في سيدني بأستراليا إلى أقصى العالم في تشيلي زحف السوريون بالمئات والآلاف وعشرات الآلاف إلى سفاراتهم ليؤكدوا للعالم أنهم مع الوطن وأنهم قادرون على ممارسة حقهم الانتخابي.

وأضاف: توجه عشرات الآلاف من المواطنين السوريين من كل مناطق لبنان إلى مقر السفارة السورية في بيروت ولولا الاعتداءات الوحشية التي ارتكبت بحقهم لكانت استمرت عملية ادلائهم بأصواتهم ليومين وثلاثة وأربعة في حال سمحت اللجنة القضائية بذلك.

وأدان المقداد تعرض الناخبين السوريين في لبنان لاعتداءات وقال: نعتقد أن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن معالجة هذا الوضع.

وقال المقداد: هناك دولة أوصدت الأبواب في وجه السوريين ولم تسمح لهم بممارسة حقهم الانتخابي وينبغي لشعب هذا البلد وللسوريين الموجودين فيه الحكم على مسؤوليه وعلى كذب الديمقراطية التي يتغنون بها لأنها ليست ديمقراطية صحيحة ومهما كانت الأسباب فهي غير مبررة على الإطلاق طالما أن السفارات هي أرض للجمهورية العربية السورية فمن المحرم وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية أن تلجأ الدول إلى هذه الأساليب القمعية وغير المقبولة أخلاقياً.

وأضاف المقداد: سيثبت السوريون مرة أخرى خلال الساعات القادمة أنهم ملتزمون بوطنهم وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب وأنهم إلى جانب وطنهم وجيشهم ماضون حتى تحقيق النصر النهائي.

فى غضون ذلك، شكل مجلس النواب فى جمهورية بيلاروسيا وفداً يضم عدداً من أعضاء البرلمان والمختصين فى الشأن الانتخابى للمشاركة فى متابعة الانتخابات، استجابة لدعوة من مجلس الشعب السورى، الذى وجه قبل نهاية الشهر الماضى دعوة إلى رؤساء عدد من برلمانات، لإرسال ممثلين عنها من أعضاء هذه البرلمانات ومن المختصين فى الشأن الانتخابى لمتابعة الانتخابات.

ويحلّ الاستحقاق الانتخابي فيما تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور، حيث يودع رجال أعمال سوريون كثر، أموالهم.

وعلى وقع النزاع، شهدت الليرة تدهوراً غير مسبوق في سعر صرفها في مقابل الدولار. وبات أكثر من 80% من السوريين يعيشون، وفق الأمم المتحدة، تحت خطّ الفقر.

ورغم توقف المعارك إلى حد كبير في سوريا، ما تزال مناطق واسعة غنية، تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، وتجد نفسها غير معنية بالانتخابات الرئاسية، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، وأخرى تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» وفصائل موالية لأنقرة في إدلب ومحيطها في شمال وشمال غرب البلاد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تشجيعًا للملاحة.. تخفيضات استثنائية على رسوم خدمة البحارة بقناة السويس

بدء امتحانات نهاية العام للصفين الأول والثانى الثانوى اليوم.. عقد الاختبارات إلكترونيًا وورقيًا.. المديريات التعليمية تعلن جاهزيتها لتقييم الطلاب.. وتشدد على منع حيازة المحمول والتصدى للغش

"لا تهاون مع الغش".. انطلاق امتحانات نهاية العام اليوم لمرحلة النقل الثانوى

تزوج عليها زوجها بعد شهرين من الزواج فطالبته بملايين الجنيهات.. اعرف التفاصيل

8 معلومات عن محاكمة إمام عاشور بتهمة سب وقذف جاره فى السنبلاوين


بيراميدز يطير إلى جنوب أفريقيا اليوم لمواجهة صن داونز فى نهائى دورى الأبطال

وزير الخارجية الصيني يؤكد دعم بلاده لباكستان والهند في معالجة الخلافات عبر الحوار

لقطة اليوم.. جوارديولا يبكى فى وداع دي بروين لجماهير مانشستر سيتي "فيديو"

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو

نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة


رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025

رودري يشارك فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث لأول مرة منذ سبتمبر الماضى

ثروت سويلم: سننفذ حكم "كاس" حال القضاء بحصول بيراميدز على الدوري وليس الأهلي

The Spy المسلسل الأشهر فى تناول الجانب الإسرائيلى لقصة إيلى كوهين

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا

الأهلى يستقر على تسديد راتب يونيو لـ مارسيل كولر انتظارا لحل الأزمة

البرلمان الإسبانى يبحث حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل

تامر حسنى ينتهى من آخر بروفات حفله المقبل jukebox.. صور

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا بخصوص زواجه من سعاد حسنى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى