5 أغذية طبيعية مضادة للفيروسات لتعزيز المناعة.. منها بذور الشمر

بناء الصحة المناعية أمر ضروري في الوقت الحالي، حيث يحميك نظام المناعة القوي من جميع أنواع العدوى الفيروسية والفطرية والبكتيرية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض، هذا يجعل من الضروري اتباع بعض النصائح السهلة لتعزيز المناعة، في هذا التقرير نتعرف على 5 أغذية طبيعية مضادة للفيروسات لتعزيز المناعة، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".

يوجد أكثر من 5000 نوع مختلف من الفيروسات التي يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة، والفيروس هو عامل معدٍ صغير يتكاثر فقط داخل خلية حية، وفيروس كورونا هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي لذلك ، لتقليل خطر الإصابة، من الضروري إضافة بعض الأطعمة المضادة للفيروسات إلى النظام الغذائي، فتناول الأطعمة المضادة للفيروسات سيشحن جهاز المناعة لديك ويساعد أيضًا في التعافي السريع بعد الإصابة بالفيروس.

5 أغذية طبيعية مضادة للفيروسات لتعزيز المناعة
 

الريحان
 

الريحان له خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، يمكن لمضغ القليل من أوراق التولسي أو حبق رقيق الأزهار وهو نوع من أوراق الريحان كل يوم أن يوفر لجسمك مناعة لمحاربة عدة أنواع من العدوى.

 كشفت دراسة صغيرة أن مستخلصات الريحان تحتوي على مركبات مثل الأبجينين وحمض أورسوليك والتي يمكن أن تثبت فعاليتها ضد فيروسات الهربس والتهاب الكبد ب والفيروس المعوي.

بذور الشمر
 

تحتوي بذور الشمر الصغيرة على مركب أنثول، وهو مركب أثبت فعاليته في مكافحة فيروسات الهربس إنه نبات بنكهة العرقسوس يمكن أن يساعد في تعزيز مناعتك وتقليل الالتهاب في الجسم ومكافحة العدوى الفيروسية. تحتوي بذور الشمر أيضًا على فيتامين أ وفيتامين ج وبيتا كاروتين، وهي مكونات معروفة بخصائصها المعززة للمناعة.

يمكن أن تؤدي إضافة بذور الشمر إلى النظام الغذائي إلى تنظيف الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي.

الثوم
 

استخدم الثوم لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض وتشير الدراسات إلى أن الثوم يمكن أن يكون فعالًا ضد الأنفلونزا A و B ، وفيروس نقص المناعة البشرية ، و HSV-1 ، والالتهاب الرئوي الفيروسي ، والفيروسات الأنفية.

تعود الفوائد الصحية القوية للثوم إلى وجود مركب يسمى الأليسين، والذي يعطي الثوم رائحة مميزة وطعمًا قويًا. الثوم هو مصدر طبيعي وغني لمركبات الكبريت العضوي مثل كيرسيتين والأليسين التي تثبط خصائص العدوى المضادة للفيروسات وتقلل من خطر العدوى.

الزنجبيل
 

يمكن أن تكون الخصائص الرائعة المضادة للفيروسات والبكتيريا والمضادة للالتهابات للزنجبيل فعالة في إنفلونزا الطيور، وفيروس كاليسيف القطط (FCV) إلى جانب ذلك ، يحتوي الزنجبيل أيضًا على مركبات مثل gingerols و zingerone التي تحد من نمو الفيروس في الجسم.

 يمكن أن تكون جرعات شاي الزنجبيل مرخية رائعة للحلق وتساعد أيضًا في تخفيف الصداع الناتج عن التوتر.

الكركم
 

يحتوي الكركم على عدة مركبات لها خصائص طبية أهمها الكركمين يحتوي الكركم على خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات. يمكن أن تساعد هذه التوابل في القضاء على بعض الفيروسات وتقليل خطر الإصابة.