قصر التحرير بـ جاردن سيتى.. مسكن الأميرة نعمة الله توفيق أهدته لـ وزارة الخارجية

اللقاء فى قصر التحرير
اللقاء فى قصر التحرير
كتب أحمد إبراهيم الشريف
استقبل، اليوم، وزير الخارجية سامح شكرى، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى فى مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، لذا سوف نلقى الضوء على قصر التحرير نشأته وما جرى فيه من أحداث.
 
الأميرة نعمة الله توفيق
 
هو قصر الأميرة نعمة الله توفيق، يقع بالقرب من ميدان التحرير بوسط القاهرة، ويعتبر قصر التحرير ثاني مقر شاهدا على دور الدبلوماسية المصرية، حيث انتقل مقر وزارة الخارجية إلى هذا القصر، بعد أن كان مقرها الأول قصر البستان بباب اللوق.
 
ويضم الطابق الأول صالونا به صور للأسرة العلوية، وصور رؤساء الجمهورية ووزراء الخارجية قبل الثورة وبعدها، وقاعة بها صور شهداء وزارة الخارجية، وجوازات سفر الوزراء وأعضاء الوزارة، بالإضافة لصالونات استقبال وحجرة لعدد 48 فرداً.
 
والطابق الأرضي يضم مكتب السيد الوزير وقاعة الاجتماعات الكبرى وأخرى للمؤتمرات الصحفية بها نظام ترجمة فورية وكذلك يوجد عدة صالونات لاستقبال الزوار وحجرة طعام كبرى لعدد 24 فرداً أما المدخل الخلفي فيحتوى على بعض الصور للمراحل المختلفة لتشيد القصر.

قصر التحرير
قصر التحرير


 

وقام بتصميم هذا القصر الإيطالى انطونيو ليشياك (1856- 1946)، أحد أبرز المهندسين المعماريين الذين عملوا فى مصر، واعتمدت عليه العائلة المالكة فى تشييد قصورها، وأصبح فى عام 1907 رئيس مهندسى القصور الملكية. 
 
مزج المهندس الإيطالى فى هذا المبنى بين الجمال والرقة والدقة والعناية بالتفاصيل فى جميع أجزائه، واهتم بتوزيع الظل والنور، وكان قد تم تشييد القصر فى الأساس لإقامه الأميرة نعمة الله توفيق، التى ولدت عام 1881 وتوفيت عام 1966 ودفنت فى جنوب فرنسا، وهى ابنة الخديوى توفيق بن إسماعيل بن محمد على باشا، وقد حكم والدها مصر منذ عام 1879 إلى 1892، وهى شقيقة الخديوى عباس حلمى، الذى حكم البلاد من عام 1892 إلى 1914.
 
قصر التحرير
قصر التحرير

 
عاشت الأميرة حياة زهد وتقشف أثناء إقامتها بالقصر، ويرجع ذلك إلى اهتماماتها الصوفية وحياة التأمل والزهد، قبل أن تقرر الانتقال لمبنى صغير مجاور للقصر، وأهدت قصرها إلى وزارة الخارجية المصرية فى عام 1930، ليكون مقراً رسمياً جديداً لها.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

ريبيرو يطلب تقريرا من طبيب الأهلى عن حالة المصابين قبل السفر لتونس

سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

أحمد القرموطي لاعب المصري يقترب من غزل المحلة في الميركاتو الصيفي

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس


تأجيل محاكمة 76 متهما بخلية الهيكل الاداري بالقطانية لجلسة 5 أكتوبر

مراحل التصحيح الإلكترونى فى امتحانات الثانوية العامة.. الكنترولات الفرعية تتسلم الأوراق من اللجان.. الإرسال لمقر التقدير الرئيسى ودخول ورقة البابل شيت على الجهاز.. قراءة البيانات من رقم الجلوس المظلل للطالب

الأهلي يُنهي ترتيبات معسكر تونس استعداداً للموسم الجديد.. اعرف التفاصيل

حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

وزير الصحة: 27 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس وانتشال 4 جثامين


الحسابات الفلكية: الصيف يستمر 92 يوما و39 ساعة وهذا موعد بداية فصل الخريف

طلب خاص من وسام أبو على للأهلى لإنهاء شرط العشرة ملايين دولار

الأهلى يخطر أشرف دارى بموقف النادى من العروض الخارجية خلال ميركاتو الصيف

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

اليونان.. إغلاق العمل حتى الخامسة مساء لتجاوز درجات الحرارة 40 درجة

الأهلى يطارد مصطفى محمد.. ونانت يضع شرطًا مكلفًا لبيعه

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

ريبيرو يستفسر عن تطورات الصفقات الجديدة فى الأهلي قبل التحضير للموسم الجديد

اليوم.. رابع أيام فتح باب تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ

تعرف على الطرق البديلة عقب قرار غلق الطريق الإقليمى لمدة أسبوع

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى