لقاح موديرنا لفيروس كورونا يثبت أمانه وفاعليته لدى الأطفال والمراهقين

كشفت شركة موديرنا، اليوم الثلاثاء، أن لقاح كورونا من موديرنا أثبت فاعليته لدى المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17عامًا، ولم يظهر أى مشاكل سلامة جديدة، وذلك وفقا لما ذكره موقع رويترز.

وأضافت شركة موديرنا أنه تم ترخيص لقاحها للبالغين من سن 18 عامًا فما فوق، إنها ستقدم نتائج دراستها الخاصة بالمراهقين إلى هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية والجهات التنظيمية الأخرى للحصول على إذن استخدام فى حالات الطوارئ فى أوائل يونيو.

واستغرق المنظمون فى الولايات المتحدة نحو شهر لمراجعة دراسة مماثلة من شركة فايزرPfizer / BioNtech ، والتى تمت الموافقة عليه للأعمار من 12 إلى 15 عامًا فى 10 مايو.

ويعانى معظم الأطفال المصابين بفيروس كورونا من أعراض خفيفة فقط أو لا تظهر عليهم أعراض، ومع ذلك لا يزال الأطفال معرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، ويمكنهم نشر الفيروس، ويمكن أن يسمح التطعيم على نطاق واسع للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18عامًا للمدارس الأمريكية والمخيمات الصيفية بتخفيف إجراءات ارتداء القناع، والتباعد الاجتماعي التي اقترحها مركز السيطرة على الأمراض.

وقال ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، في بيان: "يشجعنا أن mRNA-1273 كان فعالًا للغاية في منع كورونا لدى المراهقين".

وأضافت وكالة رويترز، قيمت تجربة موديرنا اللقاح فى 3732 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، حصل ثلثهم على اللقاح وحصل ثلثهم على دواء وهمى، كان الهدف الرئيسى هو إنتاج استجابة مناعية على قدم المساواة مع تلك التى شوهدت فى تجربة الشركة الكبيرة، بالمرحلة 3 على البالغين، والتى كانت فعالة بنسبة 94.1% فى منع كورونا.

فاعلية لقاح موديرنا

وبعد أسبوعين من الجرعة الثانية، لم يجد الباحثون أى حالات لفيروس كورونا في مجموعة اللقاح مقارنة بـ4 حالات في مجموعة الدواء الوهمي، ما أدى إلى فاعلية اللقاح بنسبة 100%.

لم يجد الباحثون أي مشاكل سلامة جديدة، وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا بعد الجرعة الثانية هي الصداع والتعب وآلام الجسم والقشعريرة.

وقالت الشركة إنها لا تزال تجمع بيانات السلامة، وستتم مراقبة جميع المشاركين في الدراسة لمدة 12 شهرًا بعد الجرعة الثانية لتحديد الحماية والسلامة على المدى الطويل، تختبر الشركة حاليًا لقاحها على أطفال لا تتجاوزأعمارهم 6 أشهر.