قرأت لك.. "شاهدة ربع قرن" ما قالته عايدة الشريف عن المثقفين وأحوالهم

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نلقى، اليوم، الضوء على كتاب "شاهدة ربع قرن" للكاتبة عايدة الشريف، والذى تحدثت فيه عن الكثير من المثقفين والفنانين الذين تعرفت عليهم.
 

وتقول عايدة الشريف فى مقدمة الكتاب تحت عنوان "لماذا شاهدة ربع قرن؟

وأنا أجيب على هذا السؤال أجدنى مدفوعة للبوح لكم بحقيقة قد تثير عجبكم، فحواها ومغزاها: أننى لم أُعدُّ نفسى للكتابة يومًا، ذلك أن حلمى الأوحد فى الحياة كان مجرد أن أكون رسامة، غير أنى بالموازاة وجدت نفسى، منذ وعيت مشدودة من الأعماق لمعايشة مجالات الفن والفكر والأدب لأسباب لا نهائية لا أستطيع اكتناه أبعادها السحيقة المتداخلة فى نفسي، قد يكون التذوق الفطرى لدى، كما قد يكون بغية الغيبة والفرار من واقعى، أما خاطر الكتابة عنها ولها فكان أبعد شىء يخطر حتى على أحلامى، أبوح بهذه الحقيقة وفى تلافيف حياتى علامات وعلامات قد تشرق لكم وتبرق إذا قرأتم ما كتبت فى هذا الكتاب، منها أنه لم يسبقنى أحد فى العائلة للكتابة فى هذه المجالات، ولكن حدث وأنا أتابع هذه المجالات أن لاحظت وكأن أصحابها يتساءلون دواعى ومبررات متابعاتى ومناقشاتى إياهم وبأى حق تكون، وكأن هذه المجالات السامقة قد ضاقت كما النوادى التى يكتب على أبوابها (للأعضاء فقط)، ولم يكن ما لاحظت محض ظن منى، ذلك أنى وجدت منهم من يسألنى الكتابة عن كذا أو عن كيت وكأنه يمتحنني، وعندما كتبت، وجدتنى أسائل نفسى هل كتبت لأقسم وأشهد لهم ولنفسى أن هذه المتابعة كان لها مردود فى نفسى، أو هكذا يجب أن يكون لكل لمسة رنين؟

شاهدة ربع قرن
 
والحق أن بعض المساءلة كانت من باب الود والعشم، فالمخرج الشهير صلاح أبو سيف وكنت أعمل معه إبان كان رئيسا لمؤسسة السينما بادرنى يومًا بقوله: غير معقول ألا يكون لك إنتاج ما إلى الآن، وكنا فى عام 1993، ثم أردف أن كثيرين من الناس عندما يرونك فى العروض الخاصة وقد تحلق بك الزملاء يسألوننى: من تكون؟ هل أجيبهم بأنك مجرد عضو لجنة قراءة بالمؤسسة أو كاتبة برامج تليفزيونية؟، أشعر وأنا أجيب بأن هذا لا يعبر عنك، فاعملى شيئا ولو سيئا نعرفك به ونلتمس لك العذر حتى عن رداءته.
 
دفعت إلى هذا البوح لا للحقيقة فقط، بل لهدفين نفعيين على أولهما أن أحدد مكانى بين من يكتبون على الساحة، وأننى منهم على جنب، والآخر لأفسر به ما قد يصادفك من تعبير أننى لا أكتب إلا بدافع أو بتكليف أحيانا يكون على وجه التخصيص أى عن شىء أو شخص، وأخرى على وجه التعميم أن يطلب منى أن أكتب لجريدة أو مجلة ما يعن لى والسلام.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

السيناريست جامايكا يعلن وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جريمة الاعتداء على شاب أمام زوجته بالحوامدية

الجالية المصرية فى اليونان تنظم وقفة حضارية أمام سفارة مصر دعما لمؤسسات الدولة.. فيديو وصور

على أنغام لقيت الطبطبة.. القادسية يعلن التعاقد مع كهربا

محمود سعد يكشف آخر التطورات الصحية لأنغام: الأطباء ينصحونها بالمشى فى غرفتها


القادسية يقرر التصعيد بسبب أزمة كأس السوبر السعودى

ملخص وأهداف مباراة النصر ضد الأهلى فى نهائى كأس السوبر السعودى

الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم

الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال آخر أسبوع فى أغسطس

دار الإفتاء: غدا الأحد أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا


بعد قليل.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

اليونيفل: نساعد بإزالة الركام والمخلفات غير المنفجرة لإعادة السكان لجنوب لبنان

الداخلية تضبط تيك توكر تحرض على الفسق وبحوزتها كمية من مخدر الآيس بالهرم

خدمات البريد الأوروبية تعلق إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة

دعما لمصر.. المصريون فى فرنسا يقبلون على الانضمام لمبادرة "وطنك أمانة"

مصريون بهولندا يتصدون لعناصر الإرهابية أمام سفارتنا فى لاهاي.. فيديو

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

البحوث الزراعية تحذر من منتجات زيت زيتون يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي

مانشستر سيتي ضد توتنهام.. السبيرز يتفوق 2 - 0 فى الشوط الأول "فيديو "

50 ألف مُشجع لمباراة مصر وأثيوبيا في تصفيات كأس العالم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى