أسامة الأزهرى: السر فى التداوى بالصدقة حديث الرسول إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم

علق الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عن صحة الحديث الذى يقول "داووا مرضاكم بالصدقة"، قائلا إن الحديث عن مداواة المريض بالصدقة يدخل معها ترحموا على أمواتكم بالصدفة، ويربطنا بالحديث الآخر "إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم"، أنت لا تتخيل الضعيف الذى تجده على لطريق مدى قوته عند ربه.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان: "عندما تأتى هذا المكسور صدقة ويدعى ربه فيشفى مريضك أو يرحم ميتك أو يفرج كربك، والمعاق الذى من الممكن أن نسميه ذوى العاهات أو ذوى الاحتياجات وهم ذوى القدرات الخاصة، وأصبحت الآن هناك مؤسسات شرعية وموثقة وتقوم بعمل مجهود كبير لتصل إلى الفقراء".

وكان الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، غير موضوع الفقرة الدينية من برنامج مساء دى إم سى، والذى كان مخصصا للحديث عن صحة الحديث الذى يقول "داووا مرضاكم بالصدقة"، ووجه العزاء إلى الإعلامى رامى رضوان في وفاة الفنان سمير غانم، كما فكر فى أن تكون الحلقة لعزاء كل بيت مصري فقد عزيزا في ظل جائحة كورونا.

وأضاف، خلال اللقاء: "البشارة التي نقدمها اليوم إلى كل بيت فقد أحدهم في جائحة كورونا خرج من بيتكم شهيدا، والشهيد يشفع في 70 من أهل بيته، ودار الإفتاء عملت بحثا مطولا مدعما بالأدلة ونشرته على موقعها ولا أعرف لماذا لم نطرق هذا الموضوع لكى نبرد قلوب أهلنا، ويشير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المعنى حيث يقول "إن صاحب الطاعون شهيد والمبطون شهيد"، وهناك 35 صفة من ينتقل بها إلى الدار الآخرة يكون المتوفى بها شهيدا.

وأكد أن كل من مات في وباء عام انتشر بين الناس فهو شهيد، ونقيس ذلك على الطاعون لأنه كان وباء والحديث النبوى يبروز لنا هدية وشهادة، ويبقى للفنان الكبير من حسناته أن فتح الله لنا الإشارة إلى هذا الموضوع ونحن نترحم عليه.