رأس الرجاء الصالح.. حكاية طريق اكتشفه فاسكو دا جاما بديلا لطريق الحرير

فاسكو دا جاما
فاسكو دا جاما
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ523 على وصول البحار البرتغالى فاسكو دا جاما إلى الهند مكتشفًا بذلك طريقًا بحريًا يمكن من التبادل المباشر بين أوروبا وآسيا، يعرف باسم طريق رأس الرجاء الصالح، بدوران حول أفريقيا، ليكون بديلا لطريق الحرير، وذلك فى 27 مايو عام 1498م.
 
وكلف "دا جاما" من قبل ملك البرتغال مانويل الأول بإيجاد الأرض المسيحية فى شرق آسيا وبفتح أسواقها التجارية للبرتغاليين، قام دا جاما بمتابعة استكشاف الطرق البحرية التى وجدها سلفه بارثولوميو دياز عام 1487م والتى تدور حول قارة أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح وذلك فى أوج عهد الاستكشافات البرتغالية التى كان هنرى الملاح قد بدأها.
 
وبالرغم من أن دا جاما نجح فى إيجاد طريق للسفر بين أوروبا والهند بديل عن طريق الحرير الذى كان تحت سيطرة المسلمين فى الشرق الأوسط وآسيا، إلا أنه لم ينجح بحمل أى بضائع ذات أهمية لسكان، فقد كان والده استيفاو دا جاما، وهو حاكم ساينز فى البرتغال، من عائلة الأمير فرناندو سيد فرسان سانتياغو، ووالدته كانت من أصل إنجليزى ولها صلات قرابة بعائلة دايوغو، دوق فيسيو (ابن الملك إدوارد الأول من البرتغال) وحاكم مديرية المسيح الحربية.
 
وقاد أول رحلة استكشاف من أوروبا إلى الهند حول أفريقيا، ولم يذكر في التاريخ كثيرًا حول الطريقة التي تمّ فيها اختيار دا جاما ليكون المستكشف الذي ستقع على عاتقه مهمة استكشاف الهند في عام 1497، وفي نفس العام جهز فريقا من 4 زوارق بحرية بما في ذلك سفينته الرئيسية ذات 200 الطن سانت جابرييل ليجدوا طريقًا إلى الشرق والهند.

وبعد عدة أشهر من الإبحار استطاع الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح وبدأ الصعود شرق ساحل أفريقيا ليصل إلى مياه المحيط الهندي المجهولة، وكانت رحلة العودة متعبة وتوفي عدد من طاقمه بمرض الاسقربوط، وقام بحرق إحدى سفنه لتأمين المؤن.

ولم تصل أول سفينة إلى البرتغال إلا بعد عام من انطلاقها من الهند، ولم تكن هذه الرحلة الوحيدة التي قام بها دا جاما إلى الهند ففي عام 1502 قاد 20 سفينة مع عمه وابن أخيه إلى الهند حيث طلب منه الملك تعزيز السيطرة البرتغالية في المنطقة.

ولينفذ ذلك قام دا جاما بواحدة من أبشع المجازر في عصر الاستكشاف، حيث قام هو وطاقمه بإرهاب كامل الموائن على الساحل الأفريقي، ليصل بعدها إلى كاليكوت ويبرم اتفاقًا مع الحاكم المحلي هناك.
 
توفي دا جاما في كوشين في الهند، ويعتقد أن ذلك بسبب الإجهاد الشديد، وتمت إعادة جسده إلى البرتغال ليدفن هناك عام 1538.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أكرم القصاص يكتب: مصر وثوابتها.. سلام لغزة من القاهرة وبغداد

تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

الإعدام لمتهم قتل طليقته وأشعل النار فيها بالإسكندرية

الأهلي يواجه فانز الكاميرونى اليوم فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

الصلح خير.. 5 دعاوى مشاهير تنتهي بالتصالح.. آخرهم راندا البحيري


أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

الأهلي يحدد موعد إعلان تنصيب ريفيرو مديراً فنياً للفريق

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

زى النهارده.. الزمالك بطلا للكونفدرالية للمرة الثانية أمام نهضة بركان

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور


أستاذ بمعهد الفلك: مركز زلزال كريت الأخير من المصادر النشطة زلزاليا.. محمود الحديدي: الزلازل قد تحدث فى أى وقت والأهم أن نكون مستعدين لها.. ويطمئن المواطنين: لا توجد أحزمة زلزالية داخل مصر

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر

كيف تحصل على مساعدة شهرية من وزارة التضامن الاجتماعي؟.. اعرف التفاصيل

ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات "عدوانى"

محمد صلاح يقترب من تحقيق أرقام قياسية جديدة في الدوري الإنجليزي

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى

عبد الله مجدى يغيب عن سيراميكا أسبوعا للإصابة بشد فى العضلة الضامة

بعثة منتخب الناشئين تعود من بولندا بعد مشاركة قوية في بطولة الاتحاد الأوروبي للتطوير

نابولى يحافظ على صدارة ترتيب الدورى الإيطالى بتعادل سلبى أمام بارما

درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين 19 مايو 2025 فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى