اسكتلندا ترفع شعار "الاستقلال".. تليجراف: محدثات لتشكيل ائتلاف مع الخضر المؤيد للانفصال وتنظيم استفتاء ثان.. زيادة الضرائب على الأغنياء ومنع "رياضات الدم" ثمن التعاون.. وسكوتسمان: تخطيط لاحتجاج للضغط على لندن

نيكولا ستورجون وبوريس جونسون
نيكولا ستورجون وبوريس جونسون
كتبت رباب فتحى

لم يمض سوى 3 أسابيع على فوز الحزب الوطنى الاسكلندى بانتخابات البرلمان، ورغم أنه لم يحقق الأغلبية، إلا أن رئيسته نيكولا ستورجون تبدو عازمة على الحفاظ على تعهدها بالمضى قدما فى إجراء استفتاء استقلال ثان، وهو ما يراه البعض خطرا على الوضع الاقتصادى للبلاد التى لا تزال تواجه آثار وباء كورونا.

أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجون، إجراء محادثات مع حزب الخضر الاسكتلندي المؤيد للانفصال بشأن اتفاق تعاون لدعم حكومة الأقلية وإجراء استفتاء آخر على الاستقلال، وفقا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.

وقالت الوزيرة الأولى، إن الحزب الوطني الاسكتلندي والخضر سيناقشان "مجالات سياسية محددة" و"أهداف مشتركة" حيث يمكنهما التعاون بعد أن فشلت في الفوز بأغلبية مطلقة في انتخابات هوليرود -البرلمان- هذا الشهر.

وقالت الصحيفة، إن هذا سيشمل مبدئيًا "عمليات تشاور رسمية" بين الطرفين، لكن يمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى تعيين وزراء الخضر في حكومتها.

وقالت ستورجون، إنهم سيعملون معًا على خطط كانت خارج "مناطق الراحة" بالنسبة للحزب الوطنى الاسكتلندى، مما يزيد من احتمالية تبنيها لسلسلة من السياسات الخضراء بشأن زيادة الضرائب، وحظر الرياضات الريفية. لكنها أكدت أيضًا أن "نقطة اتفاق واضحة" بين الطرفين كانت إجراء استفتاء آخر حول الانفصال، والذي تريد إجراؤه بحلول نهاية عام 2023.

وقال ليام كير، وزير ظل في حزب المحافظين الاسكتلنديين: "هذا تحالف من الفوضى يمكن أن يعرض الانتعاش الاقتصادي في اسكتلندا بالكامل للخطر من خلال الضغط من أجل استفتاء آخر مثير للانقسام بينما يجب أن نركز بشكل كامل على معالجة التأثير المدمر طويل المدى  للوباء على الوظائف والشركات".

وقالت الرابطة الاسكتلندية لحراس اللعبة (SGA) إن حزب الخضر "جعلهم يطمحون إلى إلغاء وظائف أعضائنا" من خلال إنهاء ما يسمى بـ "رياضات الدم"، وهى الرياضيات التى تشمل إراقة الدماء، مثل صيد الحيوانات ومصارعة الديوك ومصارعة الكلاب. ووحثت الرابطة رئيسة الوزراء على النظر في ذلك قبل التوقيع على أي اتفاق ائتلاف.

ورغم رفض حزب الخضر، خلال الحملة الانتخابية وضع سياسة "خطوط حمراء" للتوصل إلى صفقة، تضمن بيان الحزب مقترحات جذرية لزيادة ضريبة الدخل للأسكتلنديين الأكثر ثراءً واستبدال ضريبة المجلس بضريبة على أساس قيم الملكية التي من شأنها أيضًا زيادة الضرائب على الأغنياء والأفضل حالًا.

وكان من بين سياساتهم الريفية الرئيسية الحظر التام لصيد الثعالب وهو ما يرفضه بعض كبار ملاك الأراضى.

وفي بيان إلى البرلمان حول أولويات حكومتها الجديدة، قالت ستورجون إنه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، سيضع الوزراء "توقعات" لما سيأتي بعد رفع اسكتلندا قيود كوفيد. ومن المتوقع أن يحدث هذا في يونيو.

لكن الوزيرة الأولى كشفت بعد ذلك أنها أجرت "سلسلة من المناقشات الاستكشافية" مع حزب الخضر منذ الانتخابات، وأن هذه ستصبح الآن "محادثات منظمة" تدعمها الخدمة المدنية.

حصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 64 مقعدًا في الانتخابات، أي أقل من الأغلبية بمقعد واحد، وحصل الخضر على ثمانية مقاعد، ولكن تراجع العدد إلى 7 عندما تخلت أليسون جونستون عن انتمائها الحزبي لتصبح رئيسة البرلمان الجديدة.

وقالت ستورجون إن الطرفين سيحاولان التوصل إلى اتفاق تعاون رسمي ، مع توقع اختتام المحادثات قبل عطلة هوليرود في الصيف خلال شهر.

مظاهرة داعمة للاستقلال فى جلاسكو
مظاهرة داعمة للاستقلال فى جلاسكو

وقالت إنهم سيعملون معًا على معالجة "حالة الطوارئ المناخية" وغيرها من القضايا التي يتشاركون فيها ولكن أيضًا "حيث سيكون التعاون أكثر صعوبة لكلينا".

وقالت ستورجون إنها تخطط لاستخدام الاتفاق كضغط من أجل تصويت آخر على الانفصال، مشيرة: "لقد أعطت نتيجة الانتخابات أغلبية كبيرة في هذا البرلمان لإجراء استفتاء على الاستقلال خلال الفترة الحالية. لا يمكن أن يكون هناك مبرر لحكومة المملكة المتحدة لأن تسعى لعرقلة هذا التفويض ".

وقال ويلي ريني، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الاسكتلندي: "أشعر بخيبة أمل لرؤية رئيسة الوزراء تعلن عن خطط من شأنها دفع الانتعاش جانباً. الاتفاق مع الخضر هو علامة على أن الاستقلال هو الأولوية القصوى".

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "ذا سكوتسمان" الاسكتلندية، إن حملة الاستقلال الراديكالية (RIC) ستنظم مؤتمرها السنوي في 12 يونيو، حيث تقدم ورش عمل حول التخطيط لأعمال العصيان المدني للضغط على حكومة المملكة المتحدة.

وقال المتحدث إن الاحتجاجات يمكن أن تنظم في لندن، موضحا "لقد نوقش العصيان المدني كثيرًا في حركة الاستقلال ، لكن لم تكن هناك خطة حول كيفية اتخاذ إجراءات احتجاجية فعالة سيكون لها تأثير كبير وتجذب أيضًا الدعم الشعبي".

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصر تدين الهجوم الإرهابي في الصومال

المصري يتواصل مع معين الشعباني لتدريب الفريق فى الموسم الجديد

حقيقة استقالة نصر أبو الحسن من رئاسة الإسماعيلى بعد الاقتراب من الهبوط

مجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز جهود الدولة فى دعم التحول الرقمى.. مصر ضمن أفضل 12 دولة أداءً بمؤشر "الأمن السيبرانى العالمى".. وطفرة غير مسبوقة فى سرعة الإنترنت.. ومنصة "مصر الرقمية" تخدم 9 ملايين مواطن

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة


هل تكون مباراة الأهلي وفاركو الظهور الأخير لـ معلول بالقميص الأحمر؟

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

الأهلي يقرر استمرار النحاس مديرا فنيا أمام فاركو رغم الاتفاق مع ريفيرو

رابطة الأندية تُحصن قراراتها فى أزمة القمة تحسبا للجوء للمحكمة الرياضية

حفيد عبد الحليم حافظ: العندليب لو اتجوز هينكر الجواز ليه؟! .. شيء مش عقلانى


نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

"صفقة" ريفيرو المُرتقبة تمنع عودة أليو ديانج للأهلي فى الصيف

موعد مباراتي الجولة الأخيرة للأهلي وبيراميدز فى الدوري

المقاولون العرب ووادي دجلة يعودان من الباب الكبير إلى الأضواء والشهرة.. ذئاب الجبل تنتفض بعد موسم واحد فى المحترفين.. وفريق الغزلان يستعيد مكانته بين الكبار بعد غياب 4 مواسم عن الدوري الممتاز

منتخب الشباب يواجه نيجيريا الليلة لحسم المركز الثالث فى أمم أفريقيا

الأهلي يواجه الترجى التونسى الليلة فى بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

FBI: انفجار عيادة الخصوبة بولاية كاليفورنيا "عمل إرهابى متعمد".. صور

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

تعرف على موقف رامي ربيعة من البقاء فى الأهلي وسر استبعاده من مباراة البنك

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى