حكاية تعافى أكبر معمرة 101 سنة من فيروس كورونا بالبحيرة.. فيديو وصور

شهدت قرية رفلة التابعة لمركز كفر الدوار بالبحيرة حالة من الفرح بعد تعافى أكبر معمرة من فيروس كورونا، وخروجها من مستشفى العزل الصحى بعد صراع قصير مع المرض لم يدُم أكثر من عدة أيام. وتوافد الأهالى على منزل الحاجة سيدة بدوى عامر التى تبلغ من العمر 101 سنة لتهنئتها على شفائها.

عدسة "اليوم السابع" رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية قصة الحاجة سيدة أكبر معمرة متعافية من وباء كورونا.

وقال الشيخ عامر، ابن أكبر معمرة، إن والدته التى بلغت أكثر من مائة عام لم تعان من أى أمراض خطيرة بالمقارنة بعمرها المتقدم، مضيفا أنه منذ أيام شعرت والدته بارتفاع شديد فى درجة الحرارة وضيق فى التنفس، وتم نقلها إلى مستشفى الحميات فتم تشخيص حالتها بأنها كورونا، فتم تحويلها إلى مستشفى الحجر الصحى بكفر الدوار، لاحتياجها إلى تنفس صناعى لتقضى فيها 4 أيام ويأذن لها الأطباء بالخروج بعد تعافيها.

وأوضح عامر أن والدته هى الأم الحنون وعمود المنزل الذى يلتف حولها جميع أولادها الستة، وأكثر من 35 حفيدا يعشقون تراب منزلها.

وكانت مستشفى كفر الدوار العام المخصص للحجر الصحى لمصابى فيروس كورونا بالبحيرة قد أعلن شفاء أكبر سيدة فى مصر، والتى تبلغ من العمر 101 عام، من إصابتها بالفيروس المستجد.

وشهدت مستشفى كفر الدوار العام للحجر الصحي، حالة من الفرح والسعادة بين طاقم الأطباء والتمريض، لتعافى السيدة التى تبلغ من العمر 101 عام من فيروس كورونا المستجد، بعد احتجازها داخل المستشفى لتلقى بروتوكول وزارة الصحة الخاص بمصابى فيروس كورونا، وتلقى الرعاية الطبية الكاملة والدعم النفسى، حيث كانت تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة ونقص فى الأكسجين وألم فى الجسم، ولكنها غادرت المستشفى بعد تحسن واستقرار حالتها الصحية، وحرص الفريق الطبى على التقاط الصور التذكارية مع السيدة المتعافية فرحا بتعافيها.