كتاب فى أدب الطفل: كاتب الأطفال طبيب نفسى يدلهم على السعادة

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة
كتب أحمد منصور

قال الدكتور والناقد العراقى حسين علي هارف، إن ما يكتبه الأدباء والكتاب العرب يركز على الخطاب التربوي والقيم والمبادئ وغيرها، وهذا أمر مهم، لكن نريد أن ندرك حاجات الطفل التي تتعلق بالجانب الوجداني والتعبير عن طبيعة الطاقة الحركية في داخله، فيجب أن نضحك الطفل ونجعله يرقص ويتأمل ويصاب بالدهشة.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، بعنوان "صناعة المرح"، شارك فيها كل من الأكاديمي والناقد العراقي الدكتور حسين علي هارف، والفنان الأمريكي كيفن شيري، وناقشت الصلة بين الأطفال والفرح، وكيف يمكن للكتب والرسومات وعروض الدمى أن تصنع المرح للأطفال في عالم تسوده مظاهرة التكنولوجيا المعاصرة، وأدارتها الإعلامية ليلى محمد.

وأضاف الدكتور حسين على هارف، الطفل يقرأ القصة لكي يستمتع، ويتخل، لهذا يجب على الكتاب العرب أن يقدموا الجانب الفني المتعلق بصناعة المرح والامتاع، وأن يجعل الطفل يتمتع بحواسه كلها عندما يقرأ القصة، نريد أن تسهم القصة في جعل الطفل يقفز من مكانه، وأن نجعل الضحك ملازماً للطفل لأنه علاج سيكولوجي ونفسي، فالطفل يقرأ لا ليتعلّم بالدرجة الأولى، بل ليكون سعيداً".

ولفت "هارف" إلى أن كاتب أدب الطفل يجب أن يكون طبيباً نفسياً ورساماً وكوميدياً، كما أن الفن وظيفة جمالية تحقق المتعة وهذه هي الأساس في تقديم أعمال ناجحة للطفل. 

وقال الفنان الأمريكي كيفن شيرى: فتح لي مسرح الدمى هذا العالم الكبير الذي دخلت من خلاله إلى التأليف والكتابة والرسم للأطفال، وعملت على تأليف الكتب المصورة وتقديم العروض في المدارس، فأدركن أن الأطفال عندما يصطفون أمامك فإنهم عادة يطفئون عقولهم ويعتقدون بأنك مملاً، لكن بمجرد ما أن تضع رأس الدب وتغني وتبدأ في الصراخ وتتفاعل معهم ستراهم يتراقصون أمامك وهنا أكون قد امتلكت اهتمامهم.

وتابع كيفن شيرى، من الجيد أن يتم توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم الأعمال المحببة للأطفال، وأظن أن هناك فرق كبير بين طفل ينظر لشيء عبر الشاشة وآخرين ينظرون لك بشكل مباشر، فبالنسبة لهم لا يجدون هذه المتعة الكبيرة التي يجدوها في المسرح، لهذا يبقى الواقع أجمل وأكثر أهمية للارتقاء بمعارفهم وخبراتهم وذكائهم.

وأكد كيفن شيرى، على أن الأطفال ينتبهون بحواسهم كلها للموضوع الذي يقدم لهم، واللغة ليست عائقاً، موضحاً أن الصغار يلفت انتباههم لغة الجسد والحركة والتعبير لأن ذلك ما يفتح أمامهم أفق التخيل والدخول إلى عوالم مدهشة وجديدة.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تحول مفاجئ فى مستقبل إندريك مع ريال مدريد

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

بدأت حياتها مفتشة جمارك وجسدت أدوار الشر ببراعة.. ميلاد علية الجباس

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور


أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

سيدة تطالب زوجها بنفقة 50 ألف جنيه بعد شهر زواج بمصر الجديدة.. التفاصيل

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة


طلعت يوسف يعلن اعتزاله التدريب بعد قيادة 476 مباراة

وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس

جنايات سوهاج تقضى بإعدام بائع قتل صياد بسبب الخلاف على أولوية البيع بسوهاج

مانشستر سيتي يواجه باليرمو وديا احتفالا بذكرى تأسيس النادي الإيطالي

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

البيت الأبيض يشيد بالجهود المصرية المبذولة لإنهاء الحرب في غزة

البيت الأبيض: أولوية ترامب إنهاء حرب غزة

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

تعرّف على سبب تأخّر وصول آدم كايد بعد التوقيع الإلكترونى للزمالك

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى