وأضاف أنه "كان الأجدر بأحد المسؤولين في الحشد أن يلتقي مع القائد العام للقوات المسلحة أو معه شخصياً، لحل الموضوع وليس التلويح بالقوة ولي الأذرع، لاسيما مع جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، فكيف ب40 عجلة غير مدرعة تحمل مجموعة من المسلحين".
ونبه وزير الدفاع العراقي إلى ضرورة عدم اعتبار سكوت الدولة في بعض الأحيان عجزاً، بل خوفاً على المصلحة العامة كي لا يتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه، في حال وقع قتال بين القوات المسلحة والحشد الشعبي.
وأوضح أن "من يعتقد أن عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد، فهو مخطئ؛ لأن قوات الجيش هي التي أسهمت في تحرير العراق، وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها، ولولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حدث هذا الانتصار".