رحيل عمر بن الخطاب فى 23 هجرية.. ما يقوله التراث الإسلامي

كتاب البداية والنهاية
كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف
وقعت فى سنة 23 من هجرة سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام حادثة كبرى وهى موت الصحابى الجليل عمر بن الخطاب، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "وفاة عمر بن الخطاب رضى الله عنه":

قال ابن جرير: وفى هذه السنة (23 هجرية" حج عمر بأزواج النبى ﷺ، وهى آخر حجة حجها رضى الله عنه.
 
قال: وهى هذه السنة كانت وفاته، ثم ذكر صفة قتله مطولا أيضا، وقد ذكرت ذلك مستقصى فى آخر سيرة عمر، فليكتب من هناك إلى هنا.
 أسلم عمر وعمره سبع وعشرين سنة، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع النبى ﷺ، وخرج فى عدة سرايا، وكان أميرا على بعضها، وهو أول من دعى أمير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ، وجمع الناس على التراويح.
 
وأول من عسَّ بالمدينة، وحمل الدرة وأدب بها، وجلد فى الخمر ثمانين، وفتح الفتوح، ومصر الأمصار، وجند الأجناد، ووضع الخراج، ودوَّن الدواوين، وعرض الأعطية، واستقضى القضاة، وكور الكور، مثل: السواد والآهواز والجبال وفارس وغيرها، وفتح الشام كله، والجزيرة، والموصل، وميافارقين، وأرمينية، ومصر، وإسكندرية.
 
 
 وعن ابن عباس أن النبى ﷺ قال: "إن لى وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض، فوزيراى من أهل السماء جبريل وميكائيل ووزيراى من أهل الأرض أبو بكر وعمر، وإنهما السمع والبصر ".
 
وقيل إنه أنه رضى الله عنه لما فرغ من الحج سنة ثلاث وعشرين ونزل بالأبطح، دعا الله عز وجل، وشكا إليه أنه قد كبرت سنه وضعفت قوته، وانتشرت رعيته، وخاف من التقصير، وسأل الله أن يقبضه إليه، وأن يمن عليه بالشهادة فى بلد النبى ﷺ.
 
كما ثبت عنه فى الصحيح: أنه كان يقول: اللهم إنى أسالك شهادة فى سبيلك، وموتا فى بلد رسولك، فاستجاب له الله هذا الدعاء، وجمع له بين هذين الأمرين الشهادة فى المدينة النبوية، وهذا عزيز جدا.
 
ولكن الله لطيف بمن يشاء تبارك وتعالى، فاتفق له أن ضربه أبو لؤلؤة فيروز المجوسى الأصل، الرومى الدار، وهو قائم يصلى فى المحراب صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة من هذه السنة، بخنجر ذات طرفين، فضربه ثلاث ضربات.
 
وقيل: ست ضربات، إحداهن تحت سرته قطعت السفاق، فخر من قامته.
 
وحمل عمر إلى منزله والدم يسيل من جرحه - وذلك قبل طلوع الشمس - فجعل يفيق ثم يغمى عليه، ثم يذكرونه بالصلاة فيفيق، ويقول: نعم.
 
ولا حظَّ فى الإسلام لمن تركها.
 
ثم صلى فى الوقت، ثم سأل عمن قتله من هو؟
 
فقالوا له: أبو لؤلؤة، غلام المغيرة بن شعبة.
 
فقال: الحمد لله الذى لم يجعل منيتى على يدى رجل يدعى الإيمان، ولم يسجد لله سجدة.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد صرف مرتبات شهر مايو 2025 للعاملين بالدولة

ألمانيا: محاكمة 3 أشخاص بتهمة التجسس لصالح روسيا

حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

البنك الأهلى يلتقى اليوم مع مودرن سبورت لتأكيد التأهل بكأس عاصمة مصر


إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسبب الخلاف على أرض زراعية بسوهاج

الجولة الأخيرة من دوري نايل تحسم صراع عاشور ومنسى وفيصل على لقب الهداف

الثانوية العامة 2025.. الامتحانات تعقد ورقيا واستبعاد أى وسيلة إلكترونية

وزير خارجية العراق يبحث مع رئيس إيران الأوضاع بالمنطقة

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا خاصا عن الوضع في السودان


هيفاء وهبي تقدم أغنية عن الصديقات من كلمات أحمد المالكي

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 20 – 5- 2025 فى كأس عاصمة مصر

الزمالك: متمسكون بالسعيد ولا صحة لتجهيز ملف مشترك مع بيراميدز بالمحكمة الرياضية

كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it

نور الشربينى تصل القاهرة برفقة أسرتها بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى