الحى أصله إيه؟ شارع قصر العينى سمى على اسم أمير من عصر المماليك

شارع قصر العينى
شارع قصر العينى
كتبت - نورا طارق

تحتوى منطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة على العديد من الشوارع التى تحمل أسماء مختلفة تعود لأشخاص أو مبانى معروفة فى المنطقة، مثل شارع قصر العينى، الذى يعتبر من أشهر شوارع وسط البلد، ويقصده العديد من الأشخاص، لشراء الملابس أو الكتب المختلفة من روايات وكتب علمية ودينية وغيرها من المجالات، كما يحتوى على العديد من المبانى المعروفة.

ويقال إن سبب تسمية شارع قصر العينى، بهذا الاسم يعود إلى القصر الذى كان يملكه الأمير شهاب الدين أحمد بن العينى، والذى هدم وبنى بدلاً منه مستشفى لتكون أقدم وأشهر مستشفى فى مصر وهى مستشفى قصر العينى.

وأشارت بعض الأقاويل إلى أن قصر شهاب بن العينى، شهد العديد من التحويلات قبل أن يصبح أشهر مستشفى فى مصر، فيقال إنه تحول لمقر للحكم فى عهد المماليك ويقال أيضاً إنه كان مستشفى للجنود بفترة الحملة الفرنسية.

صورة أخرى لشارع القصر العينى
صورة أخرى لشارع القصر العينى

وبناه على شاطئ نيل جزيرة الروضة عام 1466م فى عهد السلطان المملوكى، الملك الظاهر أبو سعيد سيف الدين خشقدم، وحسب وصف المؤرخ ابن إياس للقصر، فهو كان عبارة عن بناية مربعة الشكل تحيط بها المتنزهات، ويتكون من طابقين غير الطابق الأرضى، وجميع الأجنحة فيه عبارة عن صفين من الغرف ويفصل بين الحجرات دهاليز على طول امتدادها، وينقسم كل جناح إلى أربع غرف مجهزة لمماليك ابن العينى، وتحتوى كل غرفة على خمسين سريرًا، وكان الطابق الأرضى عبارة عن طرقات متداخلة، يمكن استخدامها مستودعات ومخازن، وكان فى وسط القصر صحن فسيح مغروز بالأشجار.

مستشفى القصر العينى
مستشفى القصر العينى

وكان يوجد فى الجناح القبلى أربعة بنايات كبيرة، لكنها مفصولة عن بعضها، وكانت الأولى خاصة بالمعامل الكيميائية وغرف الطبيعة والتاريخ الطبيعى، والثانية لغرف النوم والطعام، والبنية الثالثة كانت معدة للصيدلية العمومية، والبنية الرابعة للمطابخ والحمامات.

صورة أخرى للشارع
صورة أخرى للشارع

وتحول القصر بعد ذلك لمقر للحكم لفترة من الوقت فى عهد السلطان العثمانى سليم الأول، وكان مقرًا لحكم المملوك إبراهيم بك، ثم تحول لمستشفى عسكرى للفرنسيين أثناء الحملة الفرنسية، وأصبح قصرًا للضيافة فى عهد محمد على باشا، حتى هدم القصر القديم فى عام 1835، لبناء مستشفى على غرار المستشفيات الطبية الفرنسية، وذلك فى عهد محمد على باشا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأحزاب السياسية وثقافة السلام

الأحزاب السياسية وثقافة السلام الثلاثاء، 20 مايو 2025 07:00 ص

الأكثر قراءة

إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بسبب الخلاف على أرض زراعية بسوهاج

البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورور

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

جلسات تحفيزية في المصري قبل مواجهة البنك الأهلي بالدوري

البابا لاون الرابع عشر يستقبل أمين عام "حكماء المسلمين" بالفاتيكان


سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى يستعرض العلاقات المصرية- الأوروبية

خلى بالك.. تسلق الآثار بدون تصريح يقودك لخلف القضبان

الأربعاء.. بدء امتحانات الصف الأول والثانى الثانوى بالقاهرة

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

إزاى تشترى أضحية من الجمال؟ .. اعرف الإجابة من تجار دراو بأسوان


نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

قوات الاحتلال تحرق مولدات الكهرباء داخل المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى