فرج عامر: نجهز لشراء مصطفى فتحى والأهلى لم يطلب استعادة عبد القادر

أكد المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، أن ناديه يعتزم مخاطبة الزمالك لتحويل إعارة مصطفى فتحى لبيع نهائي بنهاية الموسم الجارى قائلا، "النجوم بتنجح مع سموحة عشان الأهلى والزمالك مكتظين بالنجوم وليس هناك فرصة لمشاركة أكبر قدر من اللاعبين".

وأضاف رئيس سموحة، فى مداخلة هاتفية لبرنامج النجوم في رمضان مع الإذاعية نجلاء حلمى والناقد الرياضى محمد عراقى عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة، "لن أضع مصطفى فتحى تحت ضغط حتى لا نؤثر على قراره، ولكن لدى رغبة فى استمراره مع سموحة ، وأتعامل معه بمنتهى الشياكة وفى نهاية الموسم سوف نفاتحه فى بقائه معنا وبعدها نتحدث مع الزمالك.. سموحة صانع النجوم مثل طارق حامد ومحمد أبو جبل وأحمد فتوح".

وعن أحمد عبد القادر قال رئيس سموحة، "الأهلى لم يطلب إعادة أحمد عبد القادر، واللاعب يرتبط معنا بعقد لمدة موسمين ولكن الأهلى يملك حق استعادته بعد أول موسم".

وتطرق فرج عامر للقاء الزمالك وسموحة، مؤكداً أن ناديه يرفض أن يظهر الحكم محمد الحنفى فى مبارياته مجدداً بعد الخسارة أمام الزمالك، وقال فرج عامر، "الزمالك فريق كبير مش محتاج حد يساعد عشان يكسب وعنده فرقة كبيرة وإدارة فنية على أعلى مستوى، ويشكل مع الأهلى قمة الكرة المصرية".

وأضاف رئيس سموحة، "أمس حصل شيء خارق ركلة جزاء فى الدقيقة 6 لنادى سموحة، وقمر الدولة كلم الحكم وقاله واضحة واحسبها وفى رسالة مسجلة بذلك ومع ذلك محمد الحنفى رفض وتغاضى عن ركلة جزاء ضد طارق حامد".

وأضاف رئيس سموحة، "جميع المحللين قالوا سموحة يستحق ركلة جزاء أمام الزمالك، مفيش واحد فى مصر مقالش إن سموحة ليها ركلة جزاء وتقدمت بشكوى للجبلاية أطالب بإعادة المباراة وإيقاف محمد الحنفى عن تحكيم مباريات سموحة لا أشكك فى ذمته واسمه ممتاز في عالم التحكيم ولكن مش عارف بيحصل معانا ليه".

ويضيف فرج عامر، "إزاى فريق ينزل عارف انها هتكسب هتكسب سواء لعبت أو لا، عايزين حقنا فقط، ليه اللاعيبة وأحمد سامى يحسوا بالإحباط رغم أنهم لعبوا وأجادوا".

وتابع :"ست أو سبع مباريات تعادل فيهم سموحة بسبب التحكيم وكان الأحق بالفوز ،أمام بيراميدز لغوا هدف وقالوا اصل تقنية الفار ملهاش علاقة بخط المرمى ".

وأكمل رئيس سموحة :" لن اتهاون في الدفاع عن حقوق سموحة بالطرق المشروعة ، ومتأكد ان الجبلاية لن تلتفت لشكوى سموحة ، ولازم الناس تعرف سبب تأخير الكرة في مصر بعد الاحداث دى".