7 روايات ترصد جرائم الإرهاب والجماعات المتطرفة .. أبرزها القوس والفراشة

القوس والفراشة
القوس والفراشة
كتب محمد عبد الرحمن
محاربة الإرهاب ليس بالسلاح فقط، لكن بالقوى الناعمة، بالفن والثقافة والإبداع، ومقابلة فكرهم المتطرف بالفكر الآخر والحجة التى ترد على أكاذيبهم، وخلال سباق مسلسلات رمضان الحالى، رصدت عدد من الأعمال تطور الإرهاب وكيف تواجهه الدولة المصرية، وتكشف الخلفيات التاريخية لهذا الصراع بين أجهزة الدولة والجماعات المتطرفة، مثل مسلسلات "القاهرة كابول"، "الاختيار 2"، "هجمة مرتدة" والذى يجد فيها المشاهد ترابطًا بين أحداث المسلسلات الثلاثة والتى تكاد أن تكمل بعضها بعض.
 
ولأن الأدب دائمًا ما كان أكثر انعكاسًا لواقع المجتمع، وخصوصًا من بداية العقدين الأخيرين، ودائمًا ما كان الأدب مرآة المجتمع الذى يستلهم الأديب منه أدوات فنه ليعبر عن إشكالية ما، استطاع الفن الروائى أن يعبر عن القضايا الكبرى، ويتطرق للعديد من الوقائع والأحداث التى تعرض لها مصر والبلدان العربية، وصورت كيف استطاع الإرهاب أن يدخل قلب تلك المجتمعات.
 
فى التقرير التالى نستعرض أهم الروايات التى تناولت ظاهرة الإسلام السياسى وما يستتبعه من الإرهاب وإراقة الدماء، ومنها:
 

القوس والفراشة

 
القوس والفراشة
 
فى المغرب التى عاشت أيامًا سوداء عبر عنها محمد الأشعرى فى روايته «القوس والفراشة»، حيث يتحول نجل بطل الرواية إلى إرهابى يفجر نفسه وأبيه. وقد أنتج أدباء سوريون كثيرون أعمالاً كثيرة حول إرهاب الدولة. إرهاب النظام السورى الذى لا يتوانى عن قتل، وتعذيب، ووضع سيارات متفجرة فى مناطق الثوار، وحصلت الرواية على الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2010، مناصفة مع رواية "طوق الحمام" للسعودية رجاء عالم.
 

فرانكشتاين فى بغداد

 
فرانكشتاين فى بغداد
 
العراقى أحمد سعداوي، يستوحى قصة فرانكشتاين ليروى قصة ذاك العراقى فى روايته «فرانكشتاين فى بغداد» (بالفرنسية) الذى يقوم بجمع أشلاء ضحايا الانفجارات الإرهابية اليومية فى بغداد ويضمها بعضها إلى بعض للتحول إلى رجل شبيه بـ«فرانكشتاين» تدب فيه الحياة، كائن عجيب يتكون جسده من قطع مختلفة من أجساد عراقيين من طوائف أعراق مختلفة، وكأنه يمثل العراق بأكمله، لكن هذا المارد العجيب الذى دبت فيه الحياة قام لينتقم من القتلة.
 

أصابع لوليتا

 
أصابع لوليتا
 
يتطرق واسينى الأعرج فى روايته «أصابع لوليتا» إلى كيفية تحول بطلة الرواية وعشيقة الراوى إلى إرهابية تفجر نفسها فى أشهر جادة فى باريس، وكأنه يستبق الحدث ويرى ما يحدث اليوم من استقطاب لفتيات أوروبيات من قبل منظمات إرهابية كـ«داعش».
 

ماذا ينتظر القرود

 
ماذا ينتظر القرود
 
فى روايته المكتوبة بالفرنسية يحكى ياسمينة خضرا، كيف يتحول شاب عادى إلى إرهابى خلال العشرية السوداء ثم يقتل فى نهاية المطاف، وفى «العملية الإرهابية» (بالفرنسية)، يروى كيف تنتمى زوجة طبيب عربى ناجح فى تل أبيب إلى مجموعة إسلامية متطرفة وتفجر نفسها فى مقهى، وكيف يحاول الزوج فهم الدوافع والأسباب التى دفعتها لمثل هذا العمل. 
 

فئران أمى حصة

فئران أمى حصة
 
يتحدث السنعوسى فى هذه الرواية، عن المستقبل، تحديدا عام 2020، وتحديده هذا التاريخ لانفجار الفتن الطائفية والقتل على الهوية ربما وجده متلقى روايته شديد التفاؤل، حيث أجّل مشاهد الخراب والدمار وتقسيم المدينة الواحدة إلى مئات الحواجز والمناطق بين مشايعى كل طائفة وأخرى، وربما السنعوسى وهو يتابع أخبار تفجيرات القديح والعنود شعر هو الآخر بأنه كان مفرطا فى التفاؤل وليس التشاؤم كما تناولت الأقلام النقدية روايته.
 

جزيرة الورد

جزيرة الورد
 
يتناول إبراهيم فرغلى فى هذه الرواية، التحولات الاجتماعية والثقافية التى أصابت مصر والمصريين وتبدل قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر بعيدا عن الدين والمذهب إلى قيم التطرف الفكرى الذى وصل ذروته بالإرهاب المسلح، حيث يشير لملامح هذا التحول من خلال تواجد أكشاك الموسيقى ونوادى الجاليات الأجنبية آمنة مطمئنة التى يؤمها العديد من شباب المنصورة والصدقات التى تربطهم بشباب هذه الجاليات، ثم كيف انقلبت أوقات اللهو والمرح فى أواسط السبعينيات إلى انخراط هؤلاء الشباب أنفسهم، وكان من بينهم (رامي)، فى التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الجماعة الإسلامية التى اغتالت السادات، وطاردت ابنته حنين أيضا حتى أبواب العاصمة باريس، وإن كانت فى ثوب جديد يسمى داعش.
 

القداس الاخير

القداس الاخير
 
ترصد الرواية الصادر عن الدار المصرية اللبنانية للكاتب ولاء كمال٬ الدور الذى تقوم به المراكز الإسلامية فى أوروبا لتجنيد الغربيين للتنظيمات الإرهابية سواء القاعدة وداعش أو غيرهما من هذه التنظيمات، فتحول مارى إلى شخصيتها الإرهابية وأفكارها التكفيرية المتطرفة جاء بعد زواجها من "محمد قابل"، أحد المسئولين عن المركز والذى يلقى فيه الدروس الدينية للمترددين عليه سواء من أبناء الجاليات العربية المسلمة المقيمين فى هذه الدول، أو حتى من الغربيين أنفسهم الذين يرغبون فى اعتناق الإسلام.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور


نجلاء بدر تتعرض لتسمم حاد وتعلق: أسوأ حاجة حصلت فى حياتى

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ


تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

ثلاثة ملابس مثيرة للجدل صدمت إسبانيا في القرن السابع عشر..الياقة المكشكشة وفتحة الصدر العميقة والتنورة ذات الإطار المعدني..الكنيسة منعت النساء من الدخول بسبب إظهار أكتافهن..فيليب الرابع يحظر الحجاب عام 1639

كبيرة موظفى البيت الأبيض: ترامب لديه شخصية مدمن كحول وماسك يتعاطى كيتامين

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى