رحلة صيد الفريسة.. مدرب صقور يكشف طرق تدريبها على الصيد وأسعارها.. فيديو وصور

رحلة صيد الفريسة

مطروح – حسن مشالى

السبت، 08 مايو 2021 01:00 ص

يحترف عدد من أهالى مطروح صيد الصقور من خلال تتبعها لأيام طويلة فى الصحراء وتدريبها على صيد الفرائس من الطيور والأرانب البرية وغيرها، وهى هواية معظم البدو بشكل عام، وفى محافظة مطروح بشكل خاص ومعظم، ويطلقون عليها "هواية ملكية" ويوجد في كل قبيلة وعائلة "صقارة" وهواة الخروج في رحلات صيد خلال فترات هجرة الطيور، وإقامة مخيمات في أعماق الصحراء تستمر لقرابة شهرين في ملاحقة وصيد الطيور، وعلى رأسها الشاهين والصقور الذي يصل سعره لأكثر من 300 ألف جنيه.

ويكشف هديوة المالكي أحد العاملين في مجال تدريب الصقور في مصر والخليج، طرق تدريب صقور الصيد وكيفية تتبعها لأيام في الصحراء لصيدها..

وقال الشيخ عبدالهادي المالكي أحد هواة ومدربي الصقور في مطروح ودول الخليج، إن تربية الصقور واصطيادها، هي هواية ملكية، ومن أفضل وأمتع الهوايات، وأن أفضل الطيور هو الشاهين، وتبدأ عملية تدريب فرخ الشاهين، بعملية التلواح له بحمامة ومناداته أثناء طيرانه، وبعد ذلك يتم تدريبه على نوع الفريسة التي سيصطادها سواء كان كروان أو أرنب بري أو الحبارة، لكي يعتاد على اصطيادها، وبعد ذلك يكون جاهزا لاصطحابه في رحلات الصيد في الصحراء.

وأوضح "المالكي" بأن الشاهين الجبلي يعيش في دول شمال إفريقيا، وكان يوجد في واحة سيوة قبل انقراضه، لكنه متواجد ويعيش في الصعيد أكثر ويتكاثر هناك، وأوضح أنه يختلف عن الشاهين الأوروبي أنه أصغر حجما.

وكشف مدرب الصقور، أنه يتم اصطياد الشاهين، أثناء هجرته من أوربا إلى أفريقيا، مروراً بالصحراء الغربية، حيث يخرج الصقارين في رحلات صيد، خلال هذه الفترة، ويبنون الخيام وبرج حمام، فترى الصقور برج الحمام فتحوم حولها لصيد الحمام والتغذي عليه فهو فريسته المفضلة، وهنا يقع الصقر أو الشاهين في الشرَك المعد لاصطياده.

وأضاف أن هناك صعوبة في صيد الصقور، مؤكداً أن نسبة 10 % فقط من الصيادين ينجحون في صيد الشاهين في كل موسم.

وحول أسعار الصقور، أكد "المالكي" أن أجود وأغلى الطيور هو الشاهين، ويصل سعره إلى 300 ألف جنيه، وتأتي من بعده باقي الصقور بأسعار تتراوح بين 2000 جنيه و10 آلاف جنيه، في حين أن الصقر الأبيض يتجاوز سعره سعر الشاهين، على الرغم من أنه أقل جودة في الصيد إلا أنه أكثر جمالا، وسر ارتفاع سعره، لأنه يستخدمه مشايخ وأمراء الخليج للزينة، والدخول به في مسابقات الجمال، والحصول على جوائز كبيرة به.