هل ترفع مكيفات الهواء فى المنزل خطر الإصابة بفيروس كورونا؟

مكيفات الهواء

كتب - محمود جلال

السبت، 08 مايو 2021 03:00 م

يعيش العالم حالة من الخوف الدائم من الإصابة بفيروس كورونا منذ العام الماضي، ويجب السيطرة على الزيادة السريعة في عدد الحالات في العالم بطريقة أو بأخرى، وهناك احتياطات عامة يجب أن يتخذها المرء بالتأكيد، منها ارتداء الكمامة وغسل اليدين والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وهناك مشكلة أخرى يواجهها الأشخاص بسبب فيروس كورونا وهى استخدام مكيفات الهواء بحسب موقع "only my health".

وقد أكد عدد من الباحثين أن فيروس كورونا لا يمكن أن يعيش في درجات حرارة عالية، وخلال التقرير التالى تحدث الدكتور برافين شاندرا رئيس أمراض القلب التداخلية والهيكلية بمعهد القلب فى الهند عن مدى إمكانية استخدام التكييف، ومدى خطورة ذلك وأمانه.

مكيفات الهواء في المنزل

هل يمكننا استخدام مكيفات الهواء في المنزل في فيروس كورونا؟

يمكن استخدام مكيفات الهواء أو المبردات في المنزل دون قلق بشأن انتشار عدوى كورونا بسببها، إذا كان هناك أشخاص يعانون من أعراض في المنزل في الأسرة، فإن أفضل ما يجب فعله هو عزل أنفسهم لذلك، لا مشكلة في تشغيل المكيف في المنزل مع عائلة مكونة من أقل من 6 أفراد، لكن تكييف الهواء المركزي في المكاتب ومراكز التسوق والحافلات والقطارات والطائرات يمكن أن يكون عامل خطر محتمل، وذلك لأن الهواء المعاد تدويره قد ينشر الهباء الجوي الذي يصيب عددًا كبيرًا من الناس.

استخدام مكيف الهواء غير محظور ولكن هناك قواعد يجب على المرء اتباعها، كانت الحكومة قد أصدرت في وقت سابق مبادئ توجيهية عامة بشأن استخدام مكيفات الهواء التعليمات في الغالب حول درجة الحرارة الصحيحة والرطوبة النسبية لتجنب انتشار الفيروس.

تقول الإرشادات الصادرة عن الجمعية الهندية لمهندسي التبريد وتكييف الهواء أنه يجب الحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين 24-30 درجة مئوية أثناء استخدام أجهزة التكييف في المنزل، وأن مستويات الرطوبة النسبية في نطاق 40٪ -70٪ تعتبر الأنسب.

مكيفات الهواء

ومن المرجح أن تنتشر عدوى كورونا في مناطق أقل تهوية لذلك، فإن تحسين التهوية الداخلية يمكن أن يقلل من خطر انتشار الفيروس في الداخل ومع ذلك، وفقًا لبعض التقارير، فإن التواجد في بيئة بها تكييف مركزي ليس آمنًا أثناء الوباء ومع ذلك، لا يوجد خطر من تشغيل المكيف مع أسرتك في المنزل، خاصة إذا لم يكن أحد أفراد العائلة مريضًا.