إنهاء مهام سفير بلجيكا فى كوريا الجنوبية بعد صفع زوجته لموظفة فى متجر.. فيديو

وزيرة الخارجية البلجيكية صوفى فيلميس -أرشيفية

كتبت: هناء أبو العز

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 01:46 م

أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفى فيلميس إنهاء مهام سفير بلجيكا لدى كوريا الجنوبية، بيتر ليسكوهير، بعد صفع زوجته عاملة فى متجر لبيع الملابس في العاصمة سيول.

ونشرت يورو نيوز، أن زوجة الدبلوماسي شيانج شيويه تشيو، جربت قطعتين في متجر لبيع الملابس في سيول قبل الخروج، وركضت موظفة وراءها على الفور للاستعلام عن قطعة كانت ترتديها ، والتي يُزعم أنها أدت إلى المشاجرة.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التى انتشرت على الإنترنت، المرأة وهى تسحب ذراع موظفة وتلكمها فى رأسها، قبل أن تصفع موظفة أخرى جاءت لإنقاذها.

وسبق وأن أعرب السفير بيتر ليسكوهير عن أسفه الخالص للحادثة المتعلقة بزوجته وقدّم اعتذاراته باسمها، وقال: مهما كانت الظروف، الطريقة التي تصرّفت بها غير مقبولة.

وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية البلجيكية نشر على صفحة فيسبوك لسفارة بلجيكا في سيول، قالت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي فيلميس "إنه من مصلحة العلاقات الثنائية بين بلجيكا وكوريا الجنوبية إنهاء مهام عمل السفير بيتر ليسكوهير هذا الصيف".

ويشغل الدبلوماسي يتر ليسكوهير منصب سفير لبلجيكا لدى سيول منذ 2018، ولكن الخارجية البلجيكية لم تحدد موعدا دقيقا لتاريخ لإنهاء خدمات ليسكوهير، بيد أن البيان حدد فترة الصيف دون تسمية من يكون خليفته فى المنصب.

وقال البيان الذي نشر على صفحة فيسبوك التابعة للسفارة البلجيكية في سيول "إنه بينما خدم ليسكوهير بلاده بإخلاص، فإن الوضع الحالي لا يسمح له بالاستمرار في أداء مهامه، وبالتالى ترى بلجيكا أنه من الضروري طي صفحة الحادث.

وأضاف البيان، أن الحكومة البلجيكية تخلت أيضًا عن الحصانة الدبلوماسية لزوجة ليسكوهير، شيانج شيويه تشيو، حتى تتمكن الشرطة الكورية الجنوبية من التحقيق معها، بعد أن قدمت زوجة السفير شيانغ شيويه تشي شخصيًا اعتذارها وتعاونت مع الشرطة، وقررت وزيرة الخارجية صوفي ويلميس أنه من مصلحة علاقاتنا الثنائية إنهاء فترة عمل السفير ليسكوهير في جمهورية كوريا هذا الصيف".

وقالت وزارة خارجية كوريا الجنوبية، إن حصانة زوجة السفير ليسكوهير تم التنازل عنها جزئيًا وما زالت تتمتع بالحماية من المحاكمات الجنائية أو العقوبة، وكوريا الجنوبية هي من بين الدول الموقعة على اتفاقية جنيف التي تضمن حصول الدبلوماسيين وعائلاتهم على الحصانة في مواجهة الملاحقات الجنائية.