نقيب الزراعيين: الرئيس تمكن من تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائى لمصر

أكد سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن مشروع توشكى لديه ميزة في زراعة القمح بسبب تنوع المناخ، وأنه لم يكن هناك إرادة سياسية طوال 35 عاماً مضت لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأمن الغذائي، حيث بلغت التكلفة المبدئية لمشروع الدلتا الجديدة 300 مليار جنيه، وأن الاكفتاء الذاتي من اللحوم قبل 2014، كان 48% والآن 58%.

وأضاف نقيب الزراعيين، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يعطي الأمن الغذائي والقطاع الزراعي أولوية قصوى، لأنه الأساس في البقاء والاستمرار، وما شهده قطاع الزراعة خلال 7 سنوات لم يحدث من قبل، وكلما حققت مصر أمنا غذائيا حصنت نفسها أكثر لتلافي أي مشكلة مستقبلية، وتقرير دولي أكد أن نقص الأمن الغذائي في 2011 و2012 تجاوز 17% في مصر".

 

وقال: "المشروعات الغذائية والزراعية التي أطلقتها الدولة والرئيس السيسي في السنوات الماضية تمكنت من تقليل الفجوة الغذائية وحققت الأمن الغذائى لمصر، والآن نسبة نقص الأمن الغذائي أصبح 4.7% بعد أن كان 17% خلال عامي 2011 و2012، كما أن المشروعات الزراعية المتعددة تمكنت من توفير فرص عمل كثيرة، وفي ديسمبر 2015 دشن الرئيس أو لمشروع للتوسع الأفقي في مصر، والرئيس استهدف زراعة 4 ملايين فدان، وهي نسبة أكبر من بـ50% عن الرقعة الزراعية الحالية".

 

وتابع نقيب الزراعيين: "مشروع الدلتا الجديدة يتم تنفيذه على أحدث المستويات الدولية والتقنيات الزراعية، والمستهدف 2.2 مليون فدان بالمشروع، وتم استزراع 200 ألف فدان في مشروع مستقبل مصر، وبلغ حجم التعديلات على الأراضي الزراعية 400 ألف فدان، ويجب أن نؤكد أن الرئيس السيسي أعاد الحياة من جديد لمشروع توشكى، والرئيس السيسي وجه بالانتهاء من المشروعات الزراعية القومية خلال عامين، وهذا المشروع لديه ميزة في زراعة القمح بسبب تنوع المناخ".