قبل "سيد كل الكتب".. تعرف على مؤلفات الرئيس الأمريكى السابق ترامب

يحتفل اليوم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بعيد ميلاده الـ75، إذ ولد فى 14 يونيو عام 1946، هو سياسى أمريكى شغل منصب الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من الفترة 2017 إلى 2021. قبل دخوله السياسة، كان رجل أعمال وشخصيّة تلفزيونية، أسس وأدار عدة مشاريع وشركات ومنتجعات ترفيهية، التى تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، أنه يعكف على إعداد ما وصفه بـ"سيد الكتب"، جاء ذلك بحسب بيان نشره، ترامب، لم يذكر فيه أى تفاصيل حول المشروع المهم الذى تحدث عنه أو الكتاب، وقال ترامب: "رفضت اقتراحين حول تأليف كتاب من دارى نشر غير متوقعين على الإطلاق؛ لأننى لا أريد إبرام مثل هذه الصفقة حاليا، لكننى الآن أكتب مثل المجنون، ولذلك سترون حينما يأتى الوقت كتابا هو سيد كل الكتب" وأضاف: "لكن فى الواقع أنا فى الوقت الراهن أعمل على مشروع أهم بكثير".

 

ولكن على الرغم من ذلك، والذى لا يعرفه الكثير عنه، فإن "ترامب" له أكثر من 15 كتابا، تحدثت كلها عن حياته وأعماله، ووضح فيها بشكل كبير آراء الرجل الجدلية، واعتزازه بأعماله ونرجسيته، ومن أبرزها:

 

 

فن الصفقة

يعتبر كتاب "فن الصفقة" الذى كتبه ترامب بالاشتراك مع تونى شوارتز بمثابة سيرة ذاتية عن رجل الأعمال الأمريكى الشاب آنذاك، ويلقى الضوء على زوايا خفية للتمويل والتطوير والتشييد فى عالم العقارات بمدينة نيويورك.

 

وعن ذلك يقول ترامب: "أنا لا أقوم بذلك من أجل المال"، ويشير "ترامب" إلى أنه ابن سمسار عقارات بمنطقة كوينز، اشترى وجدد فندق كومودور الشهير وعمره 27 عاما فقط، حتى وصل إلى الأربعين، وشيد - بل أنجز- أبراج ترامب الأنيقة بالجادة الخامسة بنيويورك، وهى رمز للأناقة والفخامة معا، كما أنه يمتلك قلعة ترامب الشهيرة وعقارات أخرى بأتلانتيك سيتى. ويخطط لبناء "مدينة التلفاز" التى ستضم أعلى مبنى فى العالم أجمع.

 

يرجع ترامب أيضا قدرا كبيرا من نجاحه إلى أسلوبه غير الرسمى، فهو مثلا لا يحمل حقيبة أوراق، ولا يقرر مسبقا عقد اجتماعات، بل يقوم بذلك إذا دعت الحاجة إليه، وهو أيضا ليس عنده ما يسمى الاجتماعات الدورية، أما إذا عقد اجتماعا بالفعل، فيسوده جو من عدم الرسمية والمرح وعصف التفكير، أى التفكير الحر وتبادل الآراء والمقترحات، مهما كانت غرابتها، ويتميز ترامب أيضا بأنه يترك بابه مفتوحا لكل من يريد الدخول إليه ومحادثته.

 

فن العودة

الذى يوضح فيه كيف واجه حقيقة وضعه واستطاع العودة بتلك القوة، وقال ترامب: "سياستى هى الاستفادة من الماضى والتركيز على الحاضر والمستقبل فأنا أومن جدا بالتعلم من المحن وفى أغلب الأحيان قد تتحول أحلك الأوقات إلى منفعة وحياتى مثال على ذلك".

 

الرابحة: كيف تصبح غنيا

هو كتاب موجه بالأحرى لمن شق طريقه وأسس أصوله، ويأتى الكتاب ليعيد له الطريق نحو الغنى ولا يتحدث الكتاب عن من لا يملك أموال، ومن ضمن نصائح ترامب والتى أثارت جدل حول شخصيته: "عندما يؤذيك شخص ما يتوجب عليك أن تطارده بأقصى ما تستطيع من عنف وشراسة".

 

ترامب: فكر مثل الملياردير

يضم الكتاب مجموعة من المقالات لقطب العقارات تتحدث عن نجاحه المهنى والشخصى، تسرد كل مقالة حكايات من تجربته الخاصة مع مشورة ملهمة بشأن كل شىء بدءًا من التعلم من الأخطاء وصولاً إلى مواجهة المخاوف.

 

لماذا نريدك ثرياً؟.. رجلان ورسالة واحدة

وهو من تأليف ترامب بالاشتراك مع رجل الأعمال الأمريكى وخبير التنمية البشلارية الشهير "روبرت كيوساكى"، حيث اختار المؤلفان أن يفصلا كتاباتهما عن بعض فيتحدث (ترامب) أولاً ثم (كيوساكى) حتى فى اختيار شكل الخط كان لرأى كل منهما خط مختلف، كما أن هناك الكثير من التكرار والتطويل الزائد فى العرض ومدح كل منهما الآخر. إلا أن الكتاب تجربة فى تغيير الفكر المالى الذى يبحث عن الاستقرار الوظيفى والثراء فى الوقت ذاته نحو المغامرة والاستثمار وهو بالطبع ما سيعود على الاقتصاد بالنفع. ويقول المؤلفان إنه لايمكن حل المشكلات المالية بالمال وإنما بالتعليم المالى عملاً بالمثل الشائع "إذا أعطيت رجلاً سمكة فقد وفرت له طعام يوم، ولكن إذا علمته الصيد، فقد وفرت له طعام كل يوم".

 

 

أمريكا المريضة

نشر دونالد ترامب المرشح الجمهورى إلى الانتخابات التمهيدية للسباق غلى البيت الأبيض فى 2016، كتابا يدين فيه بألفاظه المعتادة آفات أمريكا "المريضة" مستعيدا الموضوعات التى كررها طوال الحملة.

 

وينشر الكتاب بعنوان "أمريكا المريضة: كيف نستعيد عظمة أمريكا؟" فى وقت تعادلت نقاط الملياردير فى استطلاعات الرأى مع نقاط منافسه الرئيسى فى الانتخابات التمهيدية الجمهورية جراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون بعد أن تصدرها فى بداية الحملة