مضاد للاكتئاب ويمنع الإصابة بالسرطان.. اعرف أبرز 7 فوائد لتناول الجرجير

ذكر موقع "health line " الطبى أن الفوائد الصحية للجرجير متعددة وكثيرة تشمل توفير التغذية، وتعزيز المناعة، والوقاية من السرطان، ودعم الغدة الدرقية، وتبدأ هذه الفوائد الصحية مع تناول حزمة واحدة من الجرجير الذى يعتبر بمثابة مكمل غذائى.

وأضاف التقرير المنشور على الموقع أنه من الممكن استخدام الجرجير كنوع من العلاج عند الإصابة بأى مرض قبل اللجوء للعلاج الدوائى فى الأمراض المختلفة ومنها:

1. الوقاية من سرطان الثدى
 

الجرجير لديه خصائص تساعد على زيادة الجزيئات فى الدورة الدموية فى الجسم  وقد تمنع تكرار سرطان الثدى، كما يعتبر سرطان وقائى للمعدة والرئة.

سرطان الثدى

2. الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
 

أكدت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك الذى يحتويه الجرجير كجزء من نظام غذائى يومى، قد يكون بمثابة وقاية ضد سرطان القولون والمستقيم.

3.  تحسين وظيفة الغدة الدرقية

الجرجير من الخضراوات التى أظهرت تأثيرا مفيدا فى صحة الغدة الدرقية، حيث تعمل على الحد من إنتاج هرمون الغدة الدرقية ويكون أكثر فائدة عند تناوله خام.

4 تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
 

الجرجير لديه العديد من الأيض الثانوية التى تساعد على تقليل خطر الأمراض المزمنة المختلفة، حيث يساعد على خفض مستويات الكولسترول الذى يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة الأخرى، كما يحتوى الجرجير على فيتامين C الذى يعمل كمضاد للأكسدة، ويساعد فى الحد من تلف الأنسجة القلبية الناجمة عن الإجهاد التأكسدى.

5. تحسين صحة العظام
 

تظهر الدراسات أن الجرجير غنى بالكالسيوم الذى يعمل فى الحد من خطر هشاشة العظام، وإصلاح وبناء العظام عن طريق التسبب فى زيادة فى إنتاج الخلايا العظمية، والخلايا المسئولة عن هذا النشاط المفيد، وهو ضرورى لفئات كبار السن والشيخوخة.

6. غنى بمحتوى فوليك
 

الجرجير غنى بحمض الفوليك الذى يعتبر عنصرا غذائيا أساسيا ويلعب دورا فى الوقاية من العيوب الخلقية وفى دعم الجسد صحيا بصورة يومية.

7. العمل كمضاد للاكتئاب
 

قد يكون سبب انخفاض مستويات الفوليك بسبب نقص التغذية أو تناول الكحول المفرط، ووفقا للدراسات الحديثة فأكدت أن انخفاض مستوى حمض الفوليك يزيد من خطر الاكتئاب، حيث يعمل الفوليك داخل الجرجير مع الناقلات العصبية، ومسارات الجهاز العصبى المركزى.