ويذكر أن أبو الدردار مسئول بحركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية وأحد كوادر داعش المهمة فى غرب افريقيا، كان قد هدد فرنسا برد قوى على هجماتها الجوية على مواقع الإرهابيين في شمال مالي، وقال "أن فرنسا هاجمت الإسلام، وسنضرب فرنسا فى الصميم"، متوعداً بمهاجمتها "في كل مكان، في باماكو، وفي افريقيا واوروبا".
وباتت نهاية عملية برخان وشيكة، وستستبدل بإطار عمل دولي أصغر حجما يركز على دعم القوات المحلية ومرافقتها في القتال، يؤمل أن تساهم فيه الدول الأوروبية وأن تستثمر فيه دول الساحل.
وتأتي إعادة رسم الأهداف الفرنسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2022، في وقت تطرح كثير من الأسئلة حيال الجهود العسكرية الفرنسية، لا سيما فى ما يتعلق بالعسكريين الخمسين الذين قتلوا أثناء المعارك في الساحل منذ عام 2013.