"فاينانشيال تايمز": اجتماع جنيف بين بايدن وبوتين فرصة لإطلاق مبادرات مفيدة

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن
أ ش أ
رأت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن اجتماع "جنيف" المزمع عقده بعد ساعات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، فرصة لإطلاق مبادرات مفيدة لكلا الجانبين في مجالات منفصلة مثل وقف جرائم الفدية الإلكترونية أو البدء في تجديد هيكل دولي للحد من الأسلحة، مهما كانت العلاقات بين البلدين فاترة.
 
وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن بايدن يمكنه أن يحذر موسكو من أن الولايات المتحدة وحلفاءها الديمقراطيين، الذين اهتم بإعادة بناء جسور التواصل معهم، لن يترددوا في محاسبتها على المزيد من خرق القواعد الدولية ومواصلة استفزاز الغرب، رغم دعوة بعض قادة الاتحاد الأوروبي مثل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون للانخراط بشكل أكبر مع بوتين، وهو أمر يمكن أن يمنح بايدن نفوذاً لإلزام الشركاء الأوروبيين بموقف أكثر قوة وتوحيدًا ضد روسيا، وذلك من خلال الإشارة إلى أن واشنطن مستعدة لاستخدام نظامها المالي ضد مخالفات موسكو.
 
وأضافت أن بايدن لم يسلم من الانتقادات لمجرد موافقته على الجلوس مع بوتين، حيث جادل البعض بأن ذلك من شأنه أن يمنح الزعيم الروسي ما يريد، ويعطيه فرصة للظهور على قدم المساواة مع رئيس الولايات المتحدة، على الرغم من سوء تصرف روسيا في السنوات الأخيرة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا تزال روسيا والولايات المتحدة تحتفظان بترسانات نووية تفوق تلك الموجودة في أي دولة أخرى، لهذا، بوتين مصمم على أن طريقة إظهار للقوة تتمثل في تعطيل الغرب - سواء كان ذلك من خلال الهجمات الإلكترونية أو حرب المعلومات أو اغتيال المعارضين، مضيفة أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم والتدخل العسكري في شرق أوكرانيا وكفاح الغرب لمواجهتها قد وضع سوابق مؤسفة يمكن أن تستغلها بكين، وهنا تأكد أن وقف العديد من الاتصالات الرسمية والقنوات الخلفية مع موسكو أدى إلى خلق فراغ خطير!.
 
وفي ختام الافتتاحية، قالت الصحيفة "إن بايدن تجنب بحكمة الحديث عن عمليات إعادة التطبيع، لكنه اكتفى بقول إنه يريد المزيد من العلاقات المستقرة والمتوقعة مع روسيا، ومع ذلك، يجب عليه أن يوضح لبوتين أن الباب لا يزال مفتوحًا لإطار عمل جديد للتعاون، وهذا يستلزم إعادة تأكيد روسيا، في المقابل، الالتزام باتفاقات هلسنكي التي أكدت حرمة الحدود الأوروبية ومبدأ ما بعد الحرب الباردة بأن الدول يمكنها اختيار حكوماتها وتحالفاتها بالوسائل الديمقراطية، وقد يعني ذلك أيضا المشاركة الجادة في اتفاقية مينسك الثانية وتنفيذها وانسحاب روسيا من شرق أوكرانيا، في المقابل، يمكن لموسكو بمرور الوقت استعادة مكانتها كحليف مهم في نظام دولي قائم على القانون.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ذا أتلتيك: ريال مدريد يجهز أردا جولر لخلافة مودريتش وكروس

الأعلى للإعلام يمنع مصطفى يونس من الظهور الإعلامي 3 أشهر فى شكوى الأهلى

رودريجو يحسم مستقبله مع ريال مدريد ويقرر البقاء

تفاصيل مصرع شخصين وإصابة 18 آخرين فى حادث طريق مطروح

استشهدت بـ"ياسمين تخلى الحجر يلين".. دعوى جديدة تطالب بحجب “تيك توك”


أمن البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة فى نيويورك يتصدى لمحاولة اقتحام من مخربين

ذكرى لقائهما الأول.. ميرفت القفاص تروي قصة الحب والزواج من عمار الشريعي

أمير كرارة يحقق بالشاطر أعلى إيرادات فى مشواره السينمائى

4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور

ننشر النص الكامل لتعديلات قانون الرياضة بعد تصديق الرئيس السيسى


علشان تختار لولادك صح.. الفروق بين نظام البكالوريا والثانوية العامة

عمرو السولية يصل لـ53 هدفًا مع 3 أندية مصرية.. ويفتتح سجله مع سيراميكا

دولارات وذهب.. أبناء شقيقة أحمد شيبة يسرقون ملايين من شقة خالهم بالعجمى

سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم

محمد صلاح ضمن أفضل 10 لاعبين صناعة وتسجيلا للأهداف في القرن الـ21

إقالة مسئول رفيع بالخارجية الأمريكية بسبب عبارة "لا ندعم التهجير القسرى للفلسطينيين"

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

سواريز يسجل ثنائية فى فوز إنتر ميامى ضد تايجرز تحت أنظار ميسى.. فيديو

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى